أعلنت الفنانة سلاف فواخرجي عن انفصالها عن زوجها المخرج وائل رمضان منذ قليل عبر حسابها بإنستجرام من خلال مشاركة صورة برفقته مع إلغائها خانة التعليقات تحت الصورة، حيث أثار خبر انفصال الفنانة سلاف فواخرجي عن المخرج وائل رمضان حالة من الجدل الواسع خاصة أن زواجهما كان يحمل كثيرا من التفاصيل.
تعرفت سلاف فواخرجي على وائل رمضان في كواليس تصوير مسلسل "الجمل"، وكان ذلك عام 1999، وكانا في البداية صديقين مقربين وتحولت الصداقة الى حب كبير، وقد اجتمعا على حب بعضهما البعض، وعلى حب المجال، الذي يبدعان فيه وهو التمثيل.
طلب وائل رمضان يد سلاف فواخرجي من أهلها بطريقة صادمة تتطلب الشجاعة، إذ وقف أمام باب منزل أهل سلاف وطلب يدها، حتى أنه هدد والد سلاف بأنه في حال لم يقبل طلبه سيصرخ ويجمع الجيران عليهم، بدوره والد سلاف وافق، ومنذ ذلك الحين أصبح وائل فردًا من عائلة سلاف، ويعتبر حماته بمثابة والدته.
كان الزواج عام 1999 وكانت وقتها سلاف فواخرجي صغيرة في السن، وتحديدًا في السنة الرابعة من دراستها الجامعية، وأنجبت ولدين من وائل، هما "حمزة" و"علي".
بدأت مسيرتها الفنية عندما كانت تدرس في السنة الثالثة من كلية الآداب حيث رشحها المخرج ريمون بطرس لتؤدي دورًا في فيلم "الترحال" وحققت نجاحًا كبيرًا من خلال هذا الدور الذي جعل المخرج عبد اللطيف عبد الحميد يعرض عليها أن تقدم دورًا رومانسيًا في فيلمه "نسيم الروح". بعدها، توالت أعمالها الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما وأصبح اسمها لامعًا في عالم الفن والتمثيل.
انفصال وائل رمضان وسلاف فواخرجي اول مرة عام 2004، وانتشرت وقتها أقاويل تشير الى أن سبب اتخاذهما هذا القرار هي الممثلة السورية كاريس بشار، التي دخلت على الخط.
وتحدثت سلاف فواخرجي في احدى المقابلات حول هذا الموضوع، وقالت: "لا أتمنى حصول ذلك مطلقا حتى انني أشعر أن فترة الانفصال بيننا كانت ضرورية لأنها جعلتنا ندرك كم أن الواحد منا بحاجة للآخر وعلاقتنا الآن أكثر نضجًا وعمقا من الفترة السابقة التي شهدت بداية قصة حبنا فزواجنا".
اما عودتهما الى بعض فكانت بطريقة عفوية، إذ اجتمعا في مسرحية "لشو الحكي"، واكتشفا أنهما لا يستطيعان البقاء من دون بعضهما، مع الإشارة إلى أن سلاف غضت النظر عن ارتباطه بغيرها، خلال فترة انفصالهما.
نشرت سلاف فواخرجي أمس صورة تجمعهما عبر حسابها على إنستجرام، مصحوبة بأبيات شعر قائلة: "في تصريف كلمة الفِصام انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع".
وتابعت: “وأنا كتلك العروة انقطع … وظهري ينصدع.. وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل …وكالمطر الذي أقلع راويًا وهطل حارقًا”.
واختتمت "وائل صديقي أبو الحمزه وعلي شكرا لك إلى يوم الدين وأحبك إلى أبد الآبدين #انفصال