حل الفنان مصطفى قمر، ضيفًا على “راديو انيرجي” وفي بداية حديثه عن ثنائيات الفشل والنجاح قال قمر: "الفشل بيعلمك إزاي تبحث أسبابه عشان تستبعد الخطأ اللي اتسبب فيه وبالتالي تعرف تنجح.. اما النجاح خطواته أصعب لأن تفكيرك بيكون إزاي تنجح أكتر وهكذا".
أما عن ثنائيات الأمل واليأس، قال: "أنا مهتم بعلم الطاقة ولذلك أرفض التشاؤم لأنه طاقة سلبية بتتنقل منك للكون فبتتحقق لكن الثقة في إرادة الله بتحقق لك أحلامك ".
وخلال حديثه عن ثنائيات المحبة والكره، قال: "المحبة مطلوبة دائما أما الكراهية بتكون بسبب موقف اتعرضت له وهنا لازم تدرب نفسك تنقي قلبك".
وأكمل حديثه: "الأفعال والأقوال كل حاجة منهم ليها وقتها.. المهم إني لو مش قادر أعمل أقول ده بصراحة وبشكل طيب.. والأفضل إنك تعمل بدون ما تتكلم عن مجهودك إلا لو واجهت النكران وقتها تتكلم". وعن ثنائيات الحضور والغياب في الحياة، قال: " الغياب لايجوز يكون مقصود مع من تحبهم والحضور الحقيقي مطلوب لا تغنى عنه التليفونات وخاصة مع الأشخاص المقربين منك".
وفي حديثه عن ثنائيات المرض والصحة في الحياة، قال: "الصحة فعلا تاج على الرؤوس.. ووقت المرض قاسي لا أتحمله على أحبائي ومش بفارقهم وقته"، وتابع حديثه: "المدح والانتقاد يتطلبون تحليلك الخاص لكي تعرف هي الناس قلبها عليك ولا بتهدف لشي ما.. وانتقاد الجمهور هو الأصدق، أنا شخص إيجابي طالما ليا تأثير ولو قليل.. لكن لو حد مش بيهتم بكلامك فالسلبية أفضل، وروحي بشبعها القرب من الله والعطاء.. أما الجسد للأسف مقصر فى الاهتمام بيه".
وعن استقباله ثنائيات الشر والخير في حياته، قال: "الشر مرتبط بالمصالح لكن الخير هو السائد مهما طال الشر.. أما الحياة والموت فهما حكمة وجودنا وعلينا أن نقاوم ما نحب ونتحمل ما نكره".
فكرة البرنامج قائمة على الثنائيات المختلفة التي يمر بها كل ضيف في الحياة مثل الخير والشر، الحب والكره، الأمل والتشاؤم وغيرها من الثنائيات التي نعيشها.
