أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة 35، اليوم الأربعاء، حكمها على المتهمين في قضية مقتل الشابة نجلاء نعمة الله المعروفة إعلاميا بقضية "فتاة المول"، بإعدام المتهمين الأولى والثاني والسجن المشدد 15 سنة للمتهم الثالث كونه حدث السن.
وعقب صدور الحكم عمت الفرحة بين أهالي المجني عليها وأطلقت والدتها الزغاريد وسط هتافات شكر لمنصة القضاء ورجال الشرطة، واستكمل أهل المجني عليها فرحتهم أمام قاعة محكمة الإسكندرية.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة الدكتور المستشار محمد علي سكيكر، رئيس المحكمة، قد أحالت المتهمين بقتل وسرقة فتاة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المول" إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وتحديد جلسة في 6 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
وصدر الحكم بعضوية كل من المستشارين محمد علي عبد المجيد، وأيمن إبراهيم درويش، وهيثم وجية حماد.
وشهدت المحكمة عقب صدور الحكم فرحة عارمة من أهالي المجني عليها بالزغاريد والهتافات للقضاء والشرطة.
ويذكر أن النائب العام قد أحال فتاة وشخصًا آخر وطفلًا محبوسين إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل فتاة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بدائرة قسم شرطة كفر الدوار.
وأشار بيان رسمي إلى أن المتهمين بَيَّتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحها منذ شهرين، ووضعوا لذلك مخططًا أعدوا فيه أسلحة بيضاء وأقراصًا مُنوِّمة وأدوات أخرى، واستغلت المتهمة علاقة صداقتها بالمجني عليها فالتقتها بدعوى زيارتها، وما إن اختلت بها حتى استدعت المتهميْنِ الآخريْنِ.
وأضاف البيان أن أحدُهما كمم فاها وضربها على رأسها وأطبق الآخر على عنقها، بينما كالتِ المتهمة ركلاتٍ عدة إلى رأسها حتى فاضت روحها، ثم انهالت عليها بطعنات بسلاح أبيض في أماكن متفرقة من جسدها.وأشار البيان إلى ارتباط تلك الجناية بجنحة سرقة بعد أن سرقوا من المجني عليها حُليًّا ذهبية ومبالغَ مالية وهاتفًا محمولًا ومنقولاتٍ أخرى، فضلًا عن محاولة اثنين من المتهمين إخفاء معالم جريمتهم بإتلافهما آلة مراقبة كانت مُثبتةً بمحل الواقعة.