أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضغوطات الأوروبية على شركة "غازبروم"، متعهدا باتخاذ إجراءات انتقامية حال تم تأميم شركات روسية في الغرب.
وأضاف بوتين - خلال اجتماع حكومي عقد لبحث المسائل المتعلقة بمجمع الصناعات الزراعية والغذائية في روسيا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن: "الوضع في قطاع الطاقة بالعالم يتدهور بسبب الإجراءات غير السوقية، بما في ذلك الضغط الإداري على شركتنا غازبروم في بعض الدول الأوروبية".
وتابع: "نشهد محاولة أخرى من جانب شركائنا لتحويل أخطائهم في مجال الاقتصاد والطاقة إلى روسيا وحل القضايا والمشاكل الناشئة في هذا الصدد مرة أخرى على حسابنا".
وحول تأميم محتمل لأصول روسية في الخارج، أجاب بوتين قائلا: "إن تأميم الشركات هو سلاح ذو حدين".
وفي سياق أخر، قالت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا للصحفيين الثلاثاء إن روسيا وأوكرانيا أجرتا عملية تبادل للأسرى.
وأضافت في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "آخر عملية تبادل كانت 86 مقابل 86"، لكنها لم تحدد من كان على قوائم تبادل الأسرى.
وعلى صعيد آخر، عرض الجيش الروسي على نظيره الأوكراني إلقاء السلاح في "ماريوبول" مع الوعد بالإبقاء على حياة الجنود والخروج من الممرات الإنسانية إلى الأراضي، التي تسيطر عليها كييف.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، في بيان أوردته وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية اليوم الثلاثاء:" إن كل من يلقي السلاح يضمن الحفاظ على حياته، ونقترح إقامة اتصال مستمر بين الجانبين الروسي والأوكراني من أجل تبادل المعلومات".
من جانبها قالت المنظمة الدولية للهجرة - في تقرير اليوم الثلاثاء اشتمل على نتائج مسحها الثاني لعدد النازحين داخليا في أوكرانيا - إن أكثر من 7.1 مليون شخص نزحوا داخليا في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، موضحة أن هذا يمثل زيادة بنسبة 10% في عدد المشردين داخليا وذلك منذ المسح الأول الذي أجرته فى 16 مارس الماضي.