قال المتحدث باسم البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي، إن الصين على مر عصورها تنادي بالسلام، وتظهر مزايا و عيوب الأمر ذاته، وتصدر آرائها الخاصة، وتدعو إلي الحفاظ علي القانون الدولي والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية المعترف بها، والالتزام بالعمل وفقًا لمواثيق و مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، و تنادي بمفهوم أمني مستدام، وشامل، تعاوني ومشترك.
وأضاف بحسب شبكة أخبار بكين خلال مؤتمرا صحفي اليوم الثلاثاء " أنه و منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، طالما التزم الجانب الصيني بإقناع السلام وتعزيز المحادثات، و بذل الكثير من الجهد من أجل تعزيز تهدئة الأوضاع.
و في الآونة الأخيرة، التقى الرئيس شي جين بينغ برئيس المجلس الأوروبي ميشيل ورئيس المفوضية الأوروبية فون دير لاين عن طريق الفيديو، ووضح بشكل كامل الموقف الصيني من الأزمة الأوكرانية، وطرح أربع وجهات نظر لحل الأزمة الأوكرانية في ظل الوضع الحالي.
و أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية وانغ يي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني كوليبا، شكر فيها الآخير الجانب الصيني علي منح مساعدات إنسانية لأوكرانيا، وأعرب فيها عن اهتمامه بالنفوذ والمكانة الدولية للجانب الصيني، و عن رغبته في مواصلة التواصل مع الصين، و أعرب عن أمله في استمرار الجانب الصيني في لعب دور هام لوقف إطلاق النار و الحرب.
وقال المتحدث الرسمي، إن الموقف الصيني من القضية الأوكرانية ثابت، وواضح، وموضوعي، وعادل.
وأعربت الصين عن استيائها الشديد ومعارضتها لجميع المقالات التي تشوه عن عمد الموقف الصيني من الأزمة الأوكرانية.
ونذكر الأشخاص المعنيين بألا يكونوا مكفوفين بشكل انتقائي.
و صرح، أنه في العقود القليلة الماضية، من المسؤول عن نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة التي شنت حروبًا وهددت سلامة الدول ووحدة أراضيها، ومن الذي يتوسع في النفوذ الإقليمي باستمرار ويعطل الاستقرار الإقليمي، ومن الذي أثار الصراع و تسبب في كوارث إنسانية هائلة، هل مازلنا بحاجة إلى "إلقاء اللوم" تلك المسؤوليات.
و أكد، أنه لا يمكن للمعايير المزدوجة أن تخدع أعين شعوب العالم، ويجب ألا يمثل الحلفاء في حقبة الحرب الباردة القديمة الإنصاف والعدالة.