قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، إنه من الممكن ألا يعقد لقاء بيني وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف الرئيس الأوكراني، في تصريحات نقلتها فضائية “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل لها، اليوم الثلاثاء، أن عقد المحادثات مع روسيا بات يشكل تحديا ولكن ليس لدينا خيار آخر.
ولفت الرئيس الأوكراني، إلى أنه يجب على أوكرانيا أن تخوض المفاوضات من موقف قوي، مشيرا إلى أن القتل في بوتشا يوضح أن روسيا تنفذ سياسات نازية وليست أوكرانيا.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألف من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وأنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد. الخبير الاقتصادي ألكسندر كاتب يلقي الضوء على الجهات المتضررة لا سيما الروسية.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.
شهدت عواصم عدة عبر العالم تجمعات ومظاهرات دعما لأوكرانيا وتنديدا بالحرب التي شنتها روسيا، حيث تظاهر آلاف الأشخاص في بروكسل وتولوز ومدريد وبرشلونة وبلغراد وسكوبيه للتنديد بالحرب الروسية الأوكرانية، كما نزل روس في عدة مدن روسية وأوكرانية في بلدات تسيطر عليها القوات الروسية إلى الشارع.