قالت السيناريست والصحفية أماني ضرغام زوجة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، إنه على الرغم من عملها الطويل هى وزوجها في الإعلام إلا أن بيتهم وحياتهم كانت بعيدة عن هذا المجال.
وقالت ضرغام خلال حوارها لبرنامج “عيلتي وافتخر” الذي يذاع علي شعبي إف ام، أنها تعرفت على زوجها الراحل ياسر رزق “بخناقة"، وأكملت: ”لما اتنقلت لمؤسسة أخبار اليوم.. وفوجئت وأنا نازلة أعمل شغل إنه مفيش عربية غير العربية اللى هتنزل ياسر رزق يروح شغله.. ولما قولتلهم أنا اهم قالولى أمشي جنب الحيط ده ياسر رزق، بس هو جه لحد عندي وقالي هوصلك".
وأضافت: “مرة شوفته وكان بيغني لعبد الحليم حافظ فبرضه لقيت نفسي بهاجمه وقلت له إنت فاكر نفسك عبد الحليم وماشي تغني كده، دلوقتي لما بفكر في الجراءة اللى كنت فيها بقول ربنا بيسبب الأسباب”. وتابعت: “كان ليا نصيب أكبر في تسمية أولادي.. ومنهم ابنى أحمد سميته على اسم بابا.. واللى ليه تأثير كبير جدا في حياتي وثقافتي”.
أما عن كواليس مسلسلها "يوميات زوجة مفروسة"، قالت: "كنت بكتبه وما كنتش متأثرة باللي بيحصل في بيتنا.. لأن شخصية "انجى" مش شبهي ولا شخصية "علي" شبه ياسر خالص". وعن أولادها، قالت إن الأولاد كانوا يخافون من ياسر أكثر مني، ولكن في نفس الوقت كان هو الأحن، وخوفهم منه كان خوفا من من محاولة إغضابه، لأنه كان يحسسهم إن زعله هو أشد عقاب. وأكملت أن عمر ابنها كان يتمنى العمل في الصحافة ولكن ياسر كان يخشى على أولاده من مهنة الصحافة، وهو حاليا يعمل كمحلل سياسي واقتصادى.
وعن عملها في الصحافة، قالت: “السبب في إني اشتغل صحفية هو بابا.. بابا كان من عشاق الأدب والثقافة والصحافة.. وكان بيديني كتب أقرأها كأنها واجب في الإجازة الدراسية، أما ياسر رزق كان نفسه يشتغل دكتور وهو صغير”.
واختتمت: “بقول لياسر انت مش هتغيب عننا ولا لحظة واسمك باقي في أولادك وشغلك وعملك الصالح الى أبد الدهر”.