زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، بلدة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف، والتي غادرتها القوات الروسية مؤخرا.. كما أعلنت ليتوانيا خفض مستوى علاقتها الدبلوماسية مع روسيا.
وقال زيلينسكي- وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية: "من المهم بالنسبة لنا تواجد الصحافة هنا، نريد فعلا أن نُظهر للعالم ما حدث هنا وما فعلته القوات الروسية وما تفعله روسيا في أوكرانيا".
من جهته، قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميكال، إن ميزانية الدولة تفقد نحو ملياري "هريفنا" أوكرانية يوميا؛ بسبب العملية العسكرية الروسية.
وأضاف شميكال- في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية: أن "الأعمال العدائية مستمرة في البلاد والخسائر تتغير يوميا، وستجري الحسابات الأخيرة بعد الحرب.. لكن لو تحدثنا حاليا عن حساب خسائر أوكرانيا ستصل لنحو 2 مليار هريفنا يوميا".
وأشار إلى أنه بحسب البيانات الأولية، فإن خسائر البنية التحتية في البلاد وصلت إلى 119 مليار دولار أمريكي، مضيفا: "إذا أضفنا الخسائر العسكرية والإنفاق الاجتماعي والعسكري المتزايد وبرامج الدعم وخسائر الشركات والأعمال التجارية، فإننا نتحدث عن خسائر حجمها 565 مليار دولار حتى الآن".
بدوره، أعلن وزير الخارجية الليتواني جابرييليوس لاندسبيرجيس، أن بلاده خفضت مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا وأمرت سفيرها بمغادرة البلاد.. كما أعلن أن سفير ليتوانيا لدى أوكرانيا سيعود إلى كييف.
وقال الوزير إنه سيتم إصدار أمر بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة كلايبيدا الساحلية، وإن سفير ليتوانيا في موسكو سيعود إلى البلاد، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لإذاعة ليتوانيا العامة (LRT).
وأضاف "ردًا على العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا ذات السيادة والفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في مختلف المدن الأوكرانية المحتلة، بما في ذلك الجرائم المروعة في بوتشا، قررت الحكومة الليتوانية خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي وسيضطر سفير الاتحاد الروسي لمغادرة ليتوانيا".
على الصعيد، أعلن سفير أوكرانيا في لندن فاديم بريستايكو، إطلاق موقع إلكتروني من تصميم صحيفة "دايلي أكسبريس" البريطانية؛ لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين في بريطانيا.
وقال السفير الأوكراني: "أصدقائي الأعزاء، مرحبًا بكم في بوابة الويب الخاصة بالأوكرانيين في المملكة المتحدة، التي صممتها صحيفة ديلي إكسبرس".
وأضاف: "كل المعلومات التي تحتاجها للاستقرار في منزلك الجديد في أرض مضيافة في المملكة المتحدة تحت تصرفك".
ويقدم "الموقع الإلكتروني" للأوكرانيين في المملكة المتحدة معلومات ونصائح وروابط لمنظمات لأولئك الفارين من الحرب وكذا للمساعدة في العثور على المدارس والوظائف والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل الجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم.
في السياق، قال الوزير الثاني للتجارة والصناعة السنغافوري تان سي لينج، إن بلاده تمتلك إمدادات كافية من الوقود وستزيد مخزوناتها وإمداداتها من الضروريات الغذائية الأساسية من مصادر بديلة في خضم الأزمة الأوكرانية.
وأضاف لينج- في بيان وزاري حول التضخم وتكاليف الأعمال، في البرلمان، وفقا لقناة "آسيا نيوز"- أن الحكومة تراقب عن كثب سلاسل التوريد العالمية ومستويات مخزونها من المواد الغذائية الأساسية؛ لضمان استمرار حصول سنغافورة على الإمدادات الكافية.
وتابع أنه "لحسن الحظ، لم تتأثر إمدادات سنغافورة من المنتجات الغذائية الأساسية بشكل كبير بالنزاع الأوكراني الروسي ولم نضطر إلى الاعتماد على مخزوناتنا الغذائية".
وأكد الدكتور تان مجددًا أن الحكومة "تراقب عن كثب" أسعار المواد الغذائية وستواصل ضمان أن تظل الضروريات الغذائية الأساسية في المتناول وبأسعار معقولة للجميع، مشيرا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بإمدادات الوقود، بما يتضمن البنزين، فإن الحكومة اتخذت تدابير لضمان أن سنغافورة لديها إمدادات كافية.
وأوضح أنه مع ذلك لن يتمكن من توضيح المزيد من تفاصيل هذه الخطة لأسباب أمنية.
