أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن روسيا ستقدم لمجلس الأمن الدولي قريبا "الوقائع" حول الأحداث في مدينة بوتشا الأوكرانية، مضيفا أن العسكريين الروس "لا علاقة لهم بهذا الاستفزاز" ووصفها بأنها “ذريعة كاذبة”.
وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا خلال مؤتمر صحفي له، يوم الاثنين، إنه "منذ البداية كان من الواضح أنه ليس إلا استفزازا مخططا له، يهدف إلى تشويه سمعة العسكريين الروس وتجريدهم من الصفات الإنسانية وممارسة الضغط السياسي على روسيا".
وأضاف أن العسكريين الروس "لا علاقة لهم بالفظائع التي ارتكبت بحق السكان المدنيين... ولدينا أدلة تؤكد هذا الموقف، ونحن نعتزم تقديمها لمجلس الأمن بأسرع ما يمكن".
ووصف نيبينزيا رفض بريطانيا عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أحداث بوتشا بأنه "أمر غير مسبوق"، متهما بريطانيا بـ "خلق ذريعة كاذبة لعدم عقد هذا الاجتماع يوم الاثنين".
وأضاف أنه "لم تكن هناك أي آثار لأي فظائع خلال 4 أيام منذ مغادرة العسكريين الروس لبوتشا".
ومن المتوقع أن يبحث مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الأحداث الأخيرة في أوكرانيا.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الحملة لتشويه صورة روسيا في بوتشا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب لقاء المجموعة الوزارية العربية: "بحثنا الوضع الحالي وتطوره عبر السنين لتحويل أوكرانيا إلى كيان معادي لروسيا"، مؤكدا أن "الحملة لتشويه صورة روسيا في بوتشا شبيهة بحملات "الخوذ البيض" في سوريا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "نحن نعلم من ينصح أوكرانيا بتمديد العنف على الأرض ونأمل أن يتمسك الوفد الأوكراني في المفاوضات بمصالح بلاده وشعبه وليس بمصالح دول أخرى".