قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الموقف العربي حول أزمة أوكرانيا يتلخص في تأييد جميع الجهود الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية، بما يحفظ أمن وسلامة الشعوب في هذه المنطقة الهامة من العالم".
وأكد أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية سامح شكرى من موسكو - احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ودعم المساعي الهادفة إلى تخفيف حدة التوتر والدعوة إلى الشروع في إجراءات التهدئة وضبط النفس بما يكفل عودة الاستقرار والسماح بعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي.
وتطرق إلى أن هناك مجموعة من المبادئ التي تتحرك في إطارها الجامعة العربية، مشيرًا إلى أن الدول العربية لها مصالح ويتم الدفاع عنها من وجهة نظر كل دولة عربية على حدة.
ونوه أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية اهتمت بالوضع الأوكراني فور نشوبه، مشددا في الوقت ذاته على أن هذه الأزمة لها آثار كبيرة وسلبية على كثير من الدول العربية؛ فيما يتعلق بواردات كميات كبيرة للغاية من القمح والحبوب سواء من الاتحاد الروسي أو أوكرانيا، وتأثر السياحة فيها، كما أن ارتفاع أسعار الوقود يؤثر بشكل كبير على كل جهود التنمية في الكثير من الدول العربية.
وتابع: "ونحن لا ننظر إلى الأمر فقط من منظور العرب إلى المصلحة العربية، ولكن هناك إحساسًا بالحاجة للدفاع عن السلام والاستقرار في العالم واستعادة الأوضاع الدولية لشكلها الطبيعي".