طرحت فرقة تيلي تشايلد ألبومها الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان "تيرن أون يور فيفوريت شو"، وهو مستوحي من عالم التلفزيون وبرامجه بما تقدمه من خيال ودراما، وقدمت الفرقة، التي تأسست على يد صديقي الطفولة اللبنانيين هادي بابا وشارل أنوزي، ألبومها الأول وفق مفهوم يحاكي تنقل المشاهد بين مختلف أفضل القنوات التلفزيونية المتخصصة بالموسيقى.
ويقول هادي بابا: "كان هدفنا أن نمنح المستمع، من خلال أغاني ألبومنا الأول بأنماطها المتنوعة، شعوراً يحاكي التنقل بين قنوات التلفزيون بشكل عشوائي".
وأضاف: "استوحينا كلمات الأغاني من تجاربنا التي مررنا بها خلال تأليفنا للألبوم، حيث تسلط الضوء على الروابط الأسرية والعلاقات والندم والرغبة بالهروب من الواقع ونظرتنا الانتقادية الساخرة للمجتمع".
ويضيف شارل مازحاً: "تضم إحدى أغاني الألبوم مقطعاً مستعاراً من موسيقى بوسا نوفا"، لقد تأثرنا بكلاسيكيات موسيقى الروك الأيقونية، حيث استلهمنا لمسات فرق عريقة، مثل بينك فلويد والبيتلز وراديو هيد وأركايد فاير وبلور وليد زيبلين ويو تو، في كتابة أغاني الألبوم.
واشار الى انه هناك تنوع كبير في الإيقاعات بين أغاني الألبوم، و قال: تخرج أحياناً عن النمط التقليدي للتأليف الموسيقي للأغاني، وتتبع الفرقة طريقة عمل تتماشى مع هويتها البصرية وشعارها، إذ عملت لتقديم عمل متناغم ومتكامل يقدم للمستمع تجربة موسيقية سلسة".
وتحمل عناوين الأغاني بعض التلميحات الذكية المستمدة من عالم التلفزيون، حيث سُميّت الأغنية الثانية تارانتينو، لتحمل اسم مخرج فيلم بالب فيكشن لتحمل لمسات مميزة من موسيقى الروك آند رول، بينما تتمتع أغنية ذا آكت بلمسات من موسيقى الإندي بوب.
وتم تأليف ألبوم تيرن أون يور فيفوريت شو على مدى ثلاث أو أربعة أعوام، حيث كتب الثنائي معظم الأغاني في دبي، ثم أضافا إليها بعض الأغاني خلال رحلة إلى تايلاند، ليقوما لاحقاً بتسجيل الأغاني في استديوهات تونفورك ستوديوز في لبنان بجلستين منفصلتين. وتم وضع اللمسات الأخيرة على الألبوم في استديوهات آبي رود التي سجلت فيها فرقة البيتلز، مما أضاف إلى التميز الذي يحمله.
لمحة عن تيلي تشايلد:
تأسست الفرقة الموسيقية التي تتخذ من دبي مقراً لها على يد صديقي الطفولة هادي بابا وشارل أنوزي اللذين جمعت بينهما الموسيقى رغم اختلافاتهما العديدة. وبدأ الشابان اللبنانيان تعاونهم الموسيقي أثناء دراستهما في الجامعة. واجتمع الثنائي، بعد عدة أعوام، في دبي وباشرا بتأليف ألبوم يعبر عنهما. وبعد الصعوبات في العثور على موسيقيين متخصصين للالتزام بالعمل، تعاون الثنائي مع مع نور نمري كمغني وأكرم الحاج (عازف الطبل) ومروان طعمة (عازف غيتار الباص)، ليسجلوا معاً ألبومهم الأول في استديوهات تونفورك ستوديوز في لبنان بقيادة مهندس الصوت فادي طبال. وأخيراً تم وضع اللمسات الأخيرة من قبل أليكس غوردون في استديوهات آبي رود في المملكة المتحدة.