يكمل اليوم الممثل العالمي روبرت داوني جونير عامه الـ57 حيث ولد في مثل هذا اليوم 4 أبريل من عام 1965م، واشتهر بدوره iron man في سلسلة أفلام الشركة العالمية marvel، هو ابن المخرج والممثل الأمريكي المشهور روبرت داوني، ومن أبرز أعماله الناجحة Sherlock Holmes.
يعتبر داوني ممثلًا احترافيًا كما كان يتعاطى المخدرات في سن مبكرة متأثرًا بوالده، فقد امضى حياته داخل وخارج مراكز التأهيل والسجون والصحف الشعبية التي كانت تتحدث عنه، رغم ذلك كان واحدًا من أهم وأعظم الممثلين بسبب مهارته المميزة وموهبته الفريدة، يعد تعافيه من إدمان المخدرات من أكثر الأشياء البطولية التي قام بها، فقد كانت تشكل جزءًا كبيرًا من طفولته واعتاد عليها لفترة طويلة من الزمن.
وقد تم الاعتراف بمساهماته المميزة في عالم التمثيل، فحصل على العديد من الجوائز العالمية مثل Golden Globe و BAFTA و Emmy، كما أنه شريك مع زوجته سوزان ليفن في ملكية شركة الإنتاج Team Downey، بدأ روبرت بالتمثيل في سنٍ صغير، حيث كان أول ظهور له في فيلم والده POUND ولعب دور PUPPY، وتعاطى الماريجوانا لأول مرة في عمر 6 سنوات بسبب إدمان والده على المخدرات.
تزوج داوني من المغنية والممثله المعروفة ديبورا فالكونر عام 1992، ولديهما ابن يدعى إنديو فالكونر داوني، ولكن بدأت العلاقة بينهما تسوء تدريجيًا بسبب عدم تمكن داوني من وقف إدمانه على المخدرات، وفي نهاية المطاف انفصل الزوجان عن بعضهما في عام 2004، وتزوج مرة ثانية عام 2005 من سوزان ليفين، وقد عقد العروسان قرانهما ضمن احتفال يهودي، وللزوجين ابن يدعى إكستون الياس داوني.
كان إدمانه على المخدرات بسبب والده الذي كان مدمنًا، حبث كانا يتعاطيا المخدرات معًا، والفضل في توقف داوني عن التعاطي يعود لزوجته سوزان على حد قوله، حيث ساعدته في التخلص من المخدرات وأسلوب حياة الفتى السيئ، وكان يعاني اضطراب ثنائي القطب لفترة طويلة من حياته.