أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف اليوم الاثنين أهمية المشاورات اليمنية - اليمنية الجارية حاليا برعاية المجلس في دعم ومساندة اليمن وشعبه لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار.
وجدد دعم المجلس مساندته لليمن والشعب اليمني في ظل الشرعية الدستورية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وكذلك تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
جاء ذلك خلال استقباله بمقر أمانة المجلس اليوم، لرئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك سعيد.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره أعضاء حكومة الكفاءات المشاركين في المشاورات اليمنية - اليمنية، استعراض جهود ومبادرات دول المجلس الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن على ضوء المشاورات التي تستضيفها الأمانة العامة من الفترة 29 مارس إلى 7 أبريل 2022.
واستعرضت خلال الاجتماع الجهود الأممية لإنهاء الصراع المتمثل بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، كما عبر معالي الأمين العام عن شكره وتقديره للاستجابة السريعة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لنداء وقف وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، الذي أطلقه معالي الأمين بهدف تهيئة الظروف المناسبة لنجاح المشاورات.
وأكد الحجرف أهمية البناء على مخرجات هذه الجهود التي تعكس حرصا خليجيا وإقليميا ودوليا لدعم استقرار اليمن وتحقيق كل ما من شأنه إنهاء الصراع ودفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية وفقا لتطلعات أبناء الشعب اليمني وتحقيق كل ما فيه خيره وازدهاره.