افتتح البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، رياضة روحية لمطارنة الأبرشيات في سوريا تستمرّ يومين، بعنوان "من أجلهم أقدّس أنا ذاتي"، وذلك في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا.
في البداية، رحّب البطريرك بالمطارنة، وتحدّث عن فترة الصوم الأربعيني المقدّس الذي هو فرصة لتعزيز الحياة الروحية والعودة إلى الذات والتأمل في حياة السيد المسيح. وأشار إلى أنّ الحاجة كبيرة إلى الاقتداء بالربّ يسوع والسير في دربه، عاملين بتعليمه السامي ومفتكرين دائماً بخدمة الآخرين الذين علينا أن نحبّهم ونساعدهم. وبعد عرض برنامج الرياضة الروحية، تحدّث بشكل مختصر عن أهمّ التحديات التي تواجهها الكنيسة في الشرق وخاصة من الناحية الاقتصادية وما ينتج عن الهجرة الواسعة التي تؤثر على الكنائس. وصلّى قداسته مستلهمًا الروح القدس ليقود المجتمعين في هذه الرياضة الروحية لمجد الله وبناء الكنيسة.
شارك في هذه الرياضة الروحية مطارنة الأبرشيات في سوريا: مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي في أبرشية حلب وتوابعها، ومار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية.
كما شارك أيضا المطارنة: مار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس، ومار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهويتة في معرة صيدنايا، ومار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.