أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العبرة عند الإفطار تكون بحصول السبب الذي يرتبط الحكم به، حيث أن المغرب يحل أو يدخل بغروب الشمس، وعليه فمتي ما دخلت الشمس فقد دخل الوقت في حق من غربت عنده.
وأكد "ممدوح"، أنه على سبيل المثال في مدينة القاهرة يكون وقت غروب الشمس هو 6:20 وفي المقابل تغرب في مدينة الإسكندرية 6:23، فعليه يختلف وقت إفطار أهل المدينتين، لدرجة أن لو هناك أحد الأشخاص يسكن علي سفح الجبل وهناك آخر يسكن في قمته وهذا الجبل شديد الارتفاع، ساكن السفح تغرب الشمس عنده قبل ساكن القمة، حيث إن الارتفاع معتبر.
وتابع أمين الفتوي، أن كلٌ يفطر علي حسب شمسه وهذا يسري علي ساكني ناطحات السحاب فحارس العمارة يفطر قبل ساكن الدور الأخير ، وهذا يسري علي ركاب الطائرة حيث أنه بسبب ارتفاعها عن سطح الأرض ألاف الكيلومترات لا يفطر ركابها في نفس التوقيت الذي يفطر فيه من هو أدني منهم، ولكن العبرة بغياب الشمس فإن رأي بعينه غياب الشمس فوجب فطره وإن لم يرها فلا يفطر.