أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث نظم قصر ثقافة ملوى ورشة فنية رسم وتلوين، تدرىب الفنان إيهاب نادى، كما أقام بيت ثقافة بنى مزار محاضرة بعنوان "التسول ظاهرة سلبية" حاضرها الشيخ محمود أحمد.
وأشار إلى بعض الفئات من المواطنين التى تشغل أطفالهم فى مهنة التسول، أو بيع اللبان، أو أوراق المناديل، وهم فى عمر الزهور من صغار السن وبحاجة إلى مؤسسات إجتماعية وحقوقية لانتشالهم من هذه المآسى وأهمية رعايته، مؤكدا على أن ظاهرة التسول أصبحت إحدى الظواهر الاجتماعية، التى تتزايد حجمها خلال السنوات الأخيرة حيث ترصد الإحصائيات الرسمية تزايد حجم الظاهرة فى مصر، ولم تعد المواجهة الأمنية والتشريعية كافية لمواجهة ظاهرة التسول ، مشيراُ إلى أن الدراسات والأبحاث الاجتماعية قد أثبتت أن الفقر والعوز وتدنى الأوضاع الاجتماعية، أدت إلى إبراز حالات التعرض للانحراف عند الأطفال الذين ينتمون لأسر تعيش فى الهامش وحياة غير آدمية ، كما أكد على أنه لابد من مواجهة اجتماعية وإنسانية حقيقية، من أجل الحماية والدفاع لهؤلاء الأسر الفقراء قبل أن يتفاقم الموقف.
وأقام بيت ثقافة ديرمواس محاضرة بعنوان "المشكلات النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة" وذلك بمدرسة الأمل لضعاف السمع، حاضرها محمد عبد الله ، وتناول فيها بيان مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنواع الإعاقة سواء الحركية او الحسية، وأسباب حدوث الإعاقة وبيان المشكلات التي يتعرض لها، وتباين ذلك تبعا لطبيعة الإعاقة، كما تناول كيفية التعامل مع المشكلات التي تواجه ذوي الإحتياجات الخاصة، وأهمية تأهيل الآباء للتعامل مع أبنائهم، ودور الشخص المعاق في التغلب على الإعاقة وتحويلها الى أداة دفع، كما تناول دور المجتمع في التعامل معهم وخلق الدوافع لديهم للتغلب على الاعاقة وكذلك دور المدرسة.