وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حادثة "بوتشا" الأوكرانية بأنها عملية استفزازية ومحاولة تلفيق وتزييف المعلومات لإدانة القوات المسلحة الروسية.
وقال لافروف، خلال اجتماع مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث، اليوم الإثنين، في موسكو: "إن محاولات التسييس بشأن القضايا الإنسانية في أوكرانيا لا تتوقف".
وأضاف الوزير الروسي:" أن الحادثة الأخيرة في مدينة "بوتشا" الأوكرانية كانت معدة سلفا كحادثة استفزازية لتحميل القوات المسلحة الروسية المسئولية عن أمور لم تفعلها".
وأكد لافروف أن بلاده ترى تهديدا مباشرا للأمن الدولي في مثل هذه الاستفزازات، كالتي حصلت في مدينة "بوتشا" الأوكرانية.
وتابع: "أن الوضع والفبركة في "بوتشا" هو استفزاز ويمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين"، مشيرا إلى أنه جرى شن هجوم وهمي ومزيف في مدينة بوتشا بمنطقة كييف بعد أن غادرت القوات الروسية من هناك، واصفا ما جرى بالعرض المسرحي والفبركات.
يُذكر أن السلطات الأوكرانية وزعت في وقت سابق مقطع فيديو جرى تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق.