تواصلت اليوم الإثنين، فعاليات احتفال مدارس جنوب سيناء بيوم التوحد العالمي، حيث نظمت أسرة مدرسة الزعيم السادات الابتدائية، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، بيوم إذاعي خاص بطيف التوحد بإشتراك تلاميذ الدمج بالمدرسة وهما سعيد إبراهيم، ومحمد إبراهيم وهما بالصف الخامس، بحضور سيد بكري، مسؤل الدمج بالإدارة التعليمية.
يأتي الاحتفال تنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الادارة المركزية للتربية الخاصة وبرعاية محمد عقل، وكيل الوزارة، وعادل عتلم وكيل المديرية، ورحاب محمد، مدير إدارة التربية الخاصة، وتحت اشراف وسام عبد الفتاح مديرة المدرسة .
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعلنت بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد( القرار62/139)؛ لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
والتوحد هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص. وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
ويتميز التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية.
ولا يزال ما يرتبط بهذه الاختلافات العصبية من وصمة العار والتمييز يشكل عقبات كبيرة في التشخيص والعلاج، وهي مسألة يتعين على واضعي السياسات العامة معالجتها في البلدان النامية وكذلك في البلدان المانحة على حد سواء.