أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أنه «يؤيّد» فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو قد تشمل النفط والفحم، وذلك بعد العثور على مئات الجثث تعود لمدنيين في منطقة كييف.
وقال ماكرون عبر أثير إذاعة «فرانس إنتر»: «هناك مؤشرات واضحة جدًا على ارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا الصغيرة و(ثبُت تقريبًا أن الجيش الروسي) كان موجودًا فيها». وقال ماكرون، الذي يواجه معركة لإعادة انتخابه هذا الشهر، إن هذه العقوبات الجديدة يجب أن تستهدف قطاعي الفحم والنفط. ونفت روسيا أمس الأحد مسؤولية قواتها عن مقتل مدنيين في بلدة بوتشا وقالت إن أوكرانيا نظمت استعراضا مسرحيا لوسائل الإعلام الغربية. ويواجه الاقتصاد الروسي أخطر أزمة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 بعد أن فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات قاسية في أعقاب غزو الرئيس فلاديمير بوتين أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).