* هناك صدقة للدين وصدقة أخرى للشريعة
* الدين له صدقة والشريعه لها زكاة وصدقة
* صدقة الدين ل6 فئات فقط وصدقة الشريعة ل 8 فئات
* الزكاة طريقك الى الرحمة والصدقة طريقك الى الجنة
* قبل ان نبدا نقول أنه قد ازعجنى وهالنى أننى استمعت الى حديث لفضيلة المفتى عن الصدقه فى رمضان فوجدت فضيلته لايفرق فى حديثه بين الزكاة وبين الصدقة، وبين صدقة الاسلام وصدقة الايمان صدقة الدين وصدقة الشريعة
* ونقول: بداية ان عربية القرآن جاءت دقيقة الدلالة وجاء القرآن على اللفظ، ولم يرد على المعنى، وجاءت عربيته مبينه واضحة دقيقة الدلالة حصرية الدلالة حيث خلص القرآن العربية من عيوبها، وفى مقدمتها الترادف والتداخل الدلالى فلايوجد لفظان فى المصحف لهما نفس الدلالة نهائيا فالزكاة لاتعنى الصدقة، والفقراء ليس هم المساكين، والزوج غير البعل والروح غير النفس والقلب غير الفؤاد وجاء لاتعنى اتى والعمل غير الفعل والموت غير الوفاة
*وحتى اللفظ الواحد اذا اختلف رسمه فى المصحف ولو فى حرف فهذا معناه الاختلاف الدلالى فرأى غير رءا وامرأة غير امرأت وسبحان غير سبحن وصحبه غير صاحبه والصلاة غير الصلوة غير الصلوت وفى المصحف صدقة للدين اما الشريعة فلها (زكاة وصدقة) معا،
* والفئات المستحقة فى صدقة الدين 6 فئات حددها الله فى المصحف، والفئات المستحقة فى صدقة الشريعة فى المصحف 8 فئات حددها ربى ايضا فى المصحف ، راجع سورة البقرة 177 التى تتحدث عن صدقة الدين، وسورة التوبة الاية 60 والتى تتحدث عن صدقة الشريعة وعليك أن تقاطعهم مع بعضهم البعض لتعرف الفئات المشتركة والمستحقة لصدقة الدين وصدقة الشريعه معا، والفئات التى لاتستحق صدقة الدين، ولها فقط صدقة فى الشريعة
* أولا: صدقة الدين قال تعالى
..... وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) البقرة
* ثانيا: صدقة الشريعه قال تعالى
۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) التوبة
* صدقة الاسلام ل6 فئات وهى عالمية انسانية تعطيها لكل اهل الارض بغض النظر عن معتقداتهم، او دينهم او عرقهم أو جنسهم او لونهم، وصدقة الايمان الشريعة وتعطى ل 8 فئات وهى لابناء ملتك.
* والزكاة فى كتاب الله احد محكمات الشريعة وهى شعيرة من شعائر اربعة للشريعه تميزها عن باقى الملل وهى الحد الادنى للانفاق والعطاء، وهى احد المحكمات فى الرسالة الخاتمة
* والصدقة فريضه من فرائض الشريعه الخاتمة ال23 ولا حدود قصوى لها،( راجع سورة التوبة 60) والزكاة على القادرين والصدقة على الجميع، الزكاة هى الحد الادنى للصدقة
* الزكاة فى المصحف تجعل الله يكتب لك الرحمة، اما الصدقة فتعطيك شهادة الصلاحية لدخول الجنة ( راجع 156 الاعراف، و10 المنافقون) فبالتقوى والزكاة تكتب لك الرحمة وبالصدقة تصبح ضمن الصالحين لدخول جنة الله
*قال تعالى (قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) (156) الاعراف
* الصدقة تجعلك صالحا لدخول الجنة قال تعالى (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) (10) المنافقون
* قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ،) ﴿٢٥٤ البقرة﴾ ان تنفق لتقدم لنفسك عند الله وتنفق لتزيد فى حسابك، وتنفق لتكتب لك الرحمة وتفتح لك الجنة، وربى يأخذ منك صدقاتك ويربيها لك قال تعالى ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (104)
* وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ ﴿٢٧٠ البقرة
* وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ ﴿٢٧٢ البقرة﴾
* وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ﴿٢٧٢ البقرة﴾
' ۞ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) النساء
* مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ ﴿٢٦١ البقرة﴾
*الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴿٢٦٢ البقرة﴾
* وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ ﴿٤٧ يس﴾