عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" والمذاع على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، تقريرًا بعنوان "فانوس رمضان.. تاريخ يرجع إلى ألف عام"، حيث إن هناك ارتباط في وجدان المصريين بشهر رمضان المعظم مع الفانوس، والذي أصبح أيقونة له، به تكتمل فرحة الصغار، وعلى وميض الضوء يسافر الكبار في ذكريات الماضي بحثا عن طفولة لا تقبل التنازل عن الفانوس.
ويظهر التقرير أن تاريخ الفانوس يرجع إلى أكثر من 1000 عام، منذ أن دخل الفاطميون مصر قادمين من الغرب وكان ذلك في اليوم الخامس من شهر رمضان لعام 358 هجريا.
وهناك العديد من القصص عن أصل الفانوس، إحداها أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه لكي يقوموا بإضاءة الطريق له، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيرا عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
كما أن هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين، أنه أراد إضاءة شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها، وقد ظلت صناعة الفانوس تتطور عبر الأزمان حتى ظهر الفانوس الكهربائي.