نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات الأوكرانية بقتل القوات الروسية مدنيين في بلدة بوتشا بمقاطعة كييف خلال العملية العسكرية التي تجريها في أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في بيان، اليوم الأحد، إن "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف، والتي يزعم أنها تدل على ارتكاب جرائم من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".
وأضافت: "لم يتضرر أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة"، مشيرة إلى أن ما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط المخابرات الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة.
وأوضحت أن الوحدات الروسية غادرت بوتشا كليا في 30 مارس الماضي، بينما جرى نشر ما يسمى بـ"أدلة الجرائم" المزعومة بعد 4 أيام فقط من المغادرة.
ومن جانبه أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يعتزم العمل على محاسبة روسيا بعد اكتشاف العديد من المدنيين القتلى في محيط العاصمة الأوكرانية كييف.
وكتب ماكرون على تويتر اليوم الأحد أن من غير الممكن احتمال الصور القادمة من ضاحية بوتشا التي ظهر فيها "مئات من المدنيين الذين قُتِلُوا بخسة في الشوارع"، مضيفًا أنه يجب "محاسبة السلطات الروسية على هذه الجرائم".
وكان قد تم العثور على العديد من القتلى في ضاحية بوتشا بعد انسحاب الجيش الروسي منها، وأفادت البيانات الصادرة عن السلطات الروسية بالعثور على 280 شخص مدفونين في مقابر جماعية.