قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يشككون في السنة النبوية هما أحد شخصين، إما شخص يجهل السنة وأهميتها، وإما إنسان بعيد عن الدين وخارج عن حوزته، لأن القرآن نفسه يقول "وما أتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
وأضاف "هاشم"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن واجب العلماء والدوائر العلمية والجامعات الدينية وفي مقدمتها الأزهر، أن ترد على هؤلاء وتصحح المفاهيم، لأننا بالقرآن وحده لا نستطيع أن نعرف الأحكام، فالسنة فسرت ما جاء في القرآن الكريم.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن هذا هو ما دفعه للرد على منكري السنة والبخاري في كتاب قبل 3 سنوات، بشرح لصحيح البخاري في 16 مجلدًا وكل مجلد 600 صفحة، وأتبعه هذا العام بالموسوعة الميسرة في السنة المطهرة في مجلدين، لشرح ألف حديث تغطي الأحكام الفقهية والمعاملات والعبادات والأخلاق.
وأكمل عضو هيئة كبار العلماء، نقلًا عن العلماء في حق كتاب "البخاري" أنه "ما وجد في بيت فأحرق، ولا في مركب فأغرق، ولا قرئ في شدة إلا فرجها الله".
فضائيات
أحمد عمر هاشم يوضح جزاء من يُشكِّكون في السنة النبوية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق