نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، اتهامات نظام كييف بقتل مدنيين في بلدة بوتشا، مؤكدة أن خلال سيطرة القوات المسلحة الروسية على البلدة لم يتعرض أي مواطن محلي لأية أعمال عنف".
وجاء في بيان الدفاع الروسية "جميع الصور ومواد الفيديو التي نشرها نظام كييف، والتي يزعم أنها تشهد على نوع من" الجرائم "التي ارتكبها أفراد عسكريون روس في مدينة بوتشا، هي استفزاز آخر.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا كليا في 30 مارس وتم نشر "أدلة الجرائم" المزعومة بعد 4 أيام فقط من المغادرةوتابعت الدفاع الروسية "علاوة على ذلك، في 31 مارس، أكد رئيس بلدية مدينة بوتشا، أناتولي فيدوروك، في رسالته بالفيديو، عدم وجود جنود روس في المدينة، لكنه لم يذكر حتى وجود سكان محليين أطلق النار عليهم في الشوارع وأيديهم مقيدة لذلك، فليس من المستغرب أن تظهر كل ما يسمى بـ "أدلة الجرائم" في بوتشا في اليوم الرابع فقط، عندما وصل ضباط ادارة امن الدولة وممثلو التلفزيون الأوكراني إلى المدينة".
وأضافت الدفاع الروسية "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مشفى الولادة في ماريوبول".
وعلاوة على ذلك، في 31 مارس الجاري أكد رئيس بلدية بوتشا أناتولي فيدوروك في تصريحات الفيديو أنه لا يوجد الجنود الروس في المدينة لكنه لم يذكر عن اطلاق النار على المدنيين او وجود المحليين في الشوارع بالأيد المقيدة.
فلذلك ليس من المستغرب أن تظهر كل ما يسمى بـ"أدلة الجرائم" في بوتشا في اليوم الرابع فقط عندما وصل ضباط إدارة أمن أوكرانيا وصحفيي التلفزيون الأوكراني إلى المدينة.
وان الحقيقة التي تثير القلق بشكل خاص هي أن جميع جثث الأشخاص الذين نشر نظام كييف صورهم بعد أربعة أيام على الأقل لم تصلب ولا تحتوي على بقع جثث مميزة وهناك دماء غير متساقطة في الجروح.
