قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو الأسوة الحسنة والمثال الأتم الأكمل، وهو القائد والشهيد الذي يشهد على المؤمنين ويراه المؤمنون في كل حركاته وسكناته.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الله سبحان وتعالى أقامه مثالًا تامًا، ومن هنا تأتي خطورة من يتركون سنة رسول الله التي ورد فيها حوالي 60 ألف حديث منها ألفين في سائر الدين والفقه، والبقية في الأخلاق.
ولفت إلى أن من ينكرون سنة الرسول يريدون هدم السنة النبوية، مشيرًا إلى أن الأحاديث النبوية منها الحسن والمقبول والضعيف؛ إنما تدعو جميع الـ 58 ألف حديث إلى مكارم الأخلاق، وإكرام الضيف، وعدم إيذاء الجار، ولا يمكن أن نتغاضى عنها لأنها تحقق قول الله عز وجل في اتباع النبي (صلى الله عليه وسلم).
وأشار إلى أن منكر السنة في الحقيقة يريد أن يُنكر القرآن؛ لكنه لا يستطيع أن يُصرح لكي حدث هذا الأمر «خطوة خطوة»، لافتًا إلى أن خطورة إنكار السنة عظيمة جدًا، ويجب علينا تأمل كلام الإمام الشافعي أن كل سنة وردت عن النبي أصلها في القرآن الكريم.