صرح فضيله الشيخ الدكتور نظير محمد عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وممثل عن الأزهر الشريف بمؤتمر الحوار الوطنى لتغير المناخ بجنوب سيناء، بأن الحوار الوطنى لقمة التغير المناخي الذي عقدته وزارة البيئة بجنوب سيناء، يعد في غاية الأهمية لنشر الوعي المعرفي بخطورة تغير المناخ وأثره على البيئة وصحة الإنسان، مشيرا الى ان البيئة اعدت حوارا مجتمعيا شارك فيه جميع الاطياف ومؤسسات المجتمع المدنى والاهلية ، بالاضافة الى الجامعات؛ لافتا إلى ان هذا التجمع الفكري يعطى كثيرا من الايجابية والكثير الكثير من الاهتمام خصوصا وان هذا الحوار يلزم عنه وجهات نظر متعددة ومختلفة، وطرح رؤى كثيرة يمكن من خلالها طرح الافكار المتعددة
واشار عياد في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، الى ان الشرائع السماوية بشكل عام والدين الاسلامى بشكل خاص، ينظر الى البيئة على انها امانه وان الانسان مؤتمن عليها خصوصا وان " الله" تبارك وتعالى خلق الانسان ليكون خليفة على ارضه، وبمقتضى هذه الخلافة امره " الله تعالى"، بالمحافظة عليها وعدم التطاول عليها بالاساءة فيها بل تعميرها، وعدم الفساد فيها، لان ذلك يرجع عليه بغضب من" الله" تعالى، في آيات قرانيه واحاديث نبوية.
ومن جانبه قال القمص رفائيل صفوت ممثل الكنيسة القبطية، ان فكر وزارة البيئة في نشر التوعية باهمية البيئة وسبل الحفاظ عليها، وخطورة الاهمال فيها، ونشر حملات للتوعية من اجل ذلك امر في غاية الاهمية، مشيرا الى ان المواطنين عندما يسمعون اهميه الحفاظ على البيئة وضرورة ذلك وان ذلك مذكور في كل الاديان فان تاثير ذلك على المواطنين يكون عظيم لذلك ندعم جهود الدولة والاعلام في نشر ذلك.