الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

المنشدة إيمان الصوالحي: «السوشيال ميديا» فرصة كبيرة أمام المنشدين الشباب

المنشدة إيمان الصوالحى
المنشدة إيمان الصوالحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عشقت المنشدة إيمان الصوالحي الإنشاد منذ عمر الطفولة عندما كانت تعيش مع الأهل بالسعودية ثم انتقلت مع أسرتها للعودة إلى مصر وكانت تستمع لكبارالمنشدين والمداحين ولحبها الشديد بهم التحقت بنقابة الإنشاد ومنها بدأت مسيرتها منذ عدة سنوات وكان أول إنتاج لها في الإنشاد ألبوم كامل أدعية لشهر رمضان الكريم وتم تصوير بعض من إنشادها الديني وذاع اسمها بعد طرح الألبوم وبدأت تشارك في الحفلات والأمسيات الدينية رغم كونها امرأة إلا أنها لاقت نجاحا كبيرا بصوتها وأدائها المتميز. 
التقتها البوابة في هذا الحوار الذي تتحدث فيه عن مسيرتها مع الإنشاد والمديح. 
 

■ كيف كانت بدايتك في الإنشاد والمديح؟ 
- البداية مع حفظي للقرآن الكريم وختمت القرآن منذ أن كنت في العاشرة من عمري وتخرجت في جامعة الأزهر الشريف، ومنذ أن كنت طفلة في الثامنة من عمري كانت ولادتي في أرض السعودية وتربيت فيها حتى أصبحت في العاشرة من عمري وبدأ حبي للإنشاد الديني منذ أن كنت هناك في المملكة السعودية كنت محبة جدا لسماعي للشيوخ الكبار كنصر الدين طوبار والنقشبندي والفشني ومحمد عمران وياسمين الخيام أحببت سماعهم وبدأت أقلد ولما ختمت القرآن الكريم أحببت أن أكون منشدة وبدأت في الدخول في المجال وتعلمت المقامات الصوتية والطبقات الموسيقية على يد أساتذة عدة منهم المايسترو أحمد ذكي الموسيقار علي العيسلي والشيخ عبدالله سليمان والشيخ عمر حافظ إلى أن أتقنت تعليمهم وبدأت أنشد في المؤتمرات والندوات وحفلات قصور الثقافة وأيضا دخلت المسابقات عدة وحصلت فيها على مراكز وبعدها بدأ معرفتي بالبرامج التليفزيونية ولكن بعدها الحفلات إلى أن تم التعارف على أول المنتجين وعملت أول ألبوم أدعية وكليب لرمضان وأيضا بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم والحمد لله الأهل دائما يقفون بجانبي منذ أن بدأت في الإنشاد وحتى الآن يقفون بجانبي ويشجعونني بشكل مستمر.
■ هل اختلف فن الإنشاد حاليا عما كان يقدم في الماضي؟
- الفن عموما بخلاف فن الإنشاد أو غيره من الفنون كان له وضعه ومكانته كان له جمهور يعرفون ما هو الفن الحقيقي الأصيل خلاف عهد اليوم إلا أنه بالنسبة للإنشاد كان له مكانة كبيرة بالسابق وله جمهور يحترمونه ويقدرونه ويسهرون لسماع كبار المنشدين أمثال الشيخ نصرالدين طوبار والنقشبندي وكثير من المشايخ في أزمان مختلفة والآن إن جئنا للعصر الحديث بدأ الاهتمام به يقل عن الطرب كثيرا إلى أن ظهر بعد ذلك مجال الإنترنت والسوشيال ميديا بدأ انتشاره ومكانته تعود.
■ هل السوشيال ميديا لها تأثير على انتشار الإنشاد الديني؟ 
- السوشال ميديا لها تأثير إيجابي وسلبي في نفس الوقت بالنسبة للتأثير الإيجابي الأغلبية من المنشدين استغلوا العمل للفائدة والخير وإيصال النفع أما بالنسبة للتأثير السلبي فلمن لم يستغله للمفاسد من كل الأنواع وللأسف الشديد أمثالهم كثيرون في هذا الزمن وأقصد هنا الذين ينتشرون دون علم أو حتى موهبة ويعملون من خلال السوشيال ميديا بالتزييف وليس الحقيقية ينتشرون دون وجود على أرض الواقع.
■ كيف ترين دور وزارة الثقافة في انتشار الإنشاد الديني؟
- وزارة الثقافة لها دور مهم جدا في نشر الإنشاد بشكل واسع خصوصا بعد دعم كثير من المواهب وعمل المسابقات الجامعية وغيرها مما ساعد على انتشاره بشكل كبير الآن، ولكن الأهم هو دور المنشد هو أن يعمل ما بوسعه على أن تكون الأناشيد التي ينشدها الآن مواكبة للعصر الحديث لأن أناس زمان غير الآن كان في الزمن الماضي يسمعون ولا يملون بخلاف الآن هناك درجة كبيرة من الملل بسبب ضغط وأعباء كثيره وما يؤكد كلامي أن زمان كان الناس تسمع الأغنية فوق الساعة وتسعد وبيها وتسعد سماعها أما الآن فإن الأغنية لا تزيد على أربع دقائق ولا تعيد سماعها أما إذا أعاد إعدادها الموسيقي كما قلت بشكل يناسب الصغير والكبير الآن يزداد انتشارها.
■ هل للمؤثرات الصوتية تأثير على المنشد؟
- المؤثرات الصوتية بالنسبة للإنشاد ليس لها أي تأثر خصوصا بالنسبة للمنشد لأنه يعتمد اعتمادا كبيرا على موهبته الحقيقية النابعة من القلب فعندما تنشد أو تمدح سيدنا النبي لا بد وأن تمتلك الروح التي تجعلك تنشد من القلب. 
■ هل الإنشاد في ازدياد؟ 
- الإنشاد بدأ يزداد خصوصا بعد تدخل السوشال ميديا بشكل واسع فهذا جعل فن الإنشاد يتوسع بشكل سريع.
■ كيف تقضين يومك؟ 
- ما بين أسرتي ابنتي وزوجي وأمي وأبي وإخوتي وأحب الإنشاد وأنا بصحبة عائلتي وأيضا أقرأ القرآن وبعض الكتب لأني أعشق القراءة ودائما أردد أنشودة قمر سيدنا النبي.
■ ما رؤيتك لانتشار أغاني المهرجانات بين الشباب؟ 
- الإنشاد الديني والمديح له جمهوره وله عشاقه أحباب سيدنا النبي صلي الله علية وسلم وأحبابه بالملايين وعشاقه من كل أنحاء الأرض أما المهرجانات فأقول أيضا لها جمهورها وبالنسبة لي أنا قلت لا أعتبر أغاني المهرجانات فنا أبدا على العكس بل أعتبرها إساءة للفن.
■ ماذا عن أعمالك وحفلاتك القادمة؟ 
- الاحتفالات الإسلامية موجودة فيها بشكل دائم والحمد لله 
وحاليا أقوم بالتحضير والتجهيز لعمل كليب في مدح نبوي لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيضا ألبوم أدعية اسمه مالك الملك وسوف يطرح في رمضان.