قال الدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، إن الأدخنة السوداء والانبعاثات الحرارية والكربونية التى تتصاعد من أي مكان على سطح الأرض تتسبب في تصاعد وتيرة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس وتؤثر في الغلاف الجوى، وكذلك طبقة الأوزون، مشيرا إلى أن حريق الغابات والذي يعد أمرا طبيعيا ليس من فِعل بشر، يؤثر كذلك في المناخ، حدته، وأضاف :" ان كافة الأسلحة التى تستخدم، وضرب النيران، والحرائق التى تحدث كلها تسهم في تغير المناخ، ورغم أنها لا تسفر عن تغيرات كبيرة لكن لها تأثير على المناخ".
وأوضح لويس، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن كمية الانبعاثات التى تتصاعد هي التى تتحكم في نسب التأثير على المناخ، حيث إن هناك انبعاثات هينة على المدى البعيد وتؤثر بشكل صغير، وهذا يطلق عليه اسم "القدرة على التعافى"، أي مدى قدرة الأرض من استيعاب هذه الأدخنة والتأثير عليها، مؤكدا أن الذي يحكم على هذه الانبعاثات الكمية والزمن، حيث إنه كلما زادت كمية الانبعاثات الكربونية والأدخنة الدفيئة الحرارية، ومدة هذه الانبعاثات زادت تاثيرات ووتيرة هذه الحرب
ولفت إلى أنه إذا تصاعدت كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية في مدة صغيرة فان هذا يؤثر على المناخ بشدة، وكذلك اذا تصاعدت وتم انتاج كميات صغيرة من الكربون على المدى البعيد فان المناخ يلحق به تاثير سلبي .
واشار رئيس وحدة الاوزون بالبيئة، الى ان الغابات تفيد في تصاعد نسب اكسيجين كثيرة، وهذه النسب تتفاعل مع بعضها البعض بتفاعلات معينه وتكون وحدات من الاوزون"O3"، في حين تتعرض إجزاء من الارض في مناطق اخرى للهدم في جزيئات الاوزون، مؤكدا انها عملية مستمرة ومتصلة، وعند زيادة الانبعاثات الكربونية عن القدر المطلوب يحدث الخلل ، ويتأثر المناخ والأوزون.
