الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

إيران والغرب.. محلل سياسي إيراني: روسيا تدعم طهران في الاتفاق النووي.. وفلاحت بيشة: يجب وضع اتفاق لمنع تصاعد التوترات في المنطقة والعالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يقول المحلل السياسي دياكو حسيني في طهران إن روسيا تدعم إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 لكنها تريد استمرار التوترات بين إيران والغرب. 

وفي حديثه إلى موقع رويداد 24 الإلكتروني، قال حسيني إنه عندما ينظر الروس إلى الصورة الأكبر، فإنهم يرون إيران جزءًا من خريطتهم الجيوسياسية، ولقد أظهر الروس، مثلهم مثل الأمريكيين، أنهم لا يرغبون في رؤية إيران تصبح قوة نووية، إنهم حساسون لهذا الأمر وسيعرقلون دائما طريق إيران إلى القنابل النووية، لكن في الوقت نفسه، لا ينبغي أن يعني الاتفاق النووي أن إيران تقترب أكثر من اللازم من الغرب. 

بينما كانت موسكو تلعب دور وساطة نشطة بين طهران وواشنطن خلال محادثات فيينا في الأشهر الأخيرة، بعد غزو أوكرانيا، قدمت مطالب اعتُبرت حجر عثرة أمام التوصل إلى اتفاق. طلبت روسيا من الولايات المتحدة ضمانات مكتوبة بأن العقوبات الغربية بسبب غزوها لأوكرانيا لن تؤثر على علاقاتها مع إيران. 

في الوقت الحالي، تتداخل مصالح روسيا مع مصالح إيران، لكن في حالة وجود اتفاق، ستكون روسيا قلقة من أن إيران قد تقترب كثيرًا من الغرب. 

وجادل حسيني بأن السيناريو الأفضل بالنسبة لروسيا هو استمرار التوترات بين إيران والغرب. 

وبحسب الموقع، وصلت محادثات فيينا إلى نقطة صعبة حيث توجد فرصة ضئيلة للتقدم. 

ونقل الموقع عن حسيني قوله إنه يدافع عن موقف طهران بأن جميع عقوبات ما بعد 2018 تتعلق بالملف النووي، وإذا تم إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA)، فيجب رفع جميع العقوبات بما في ذلك تلك المفروضة على الحرس الثوري الإيراني. 

حشمت الله فلاحت بيشة

في غضون ذلك، قال النائب السابق حشمت الله فلاحت بيشة، في مقابلة مع موقع فارارو الإلكتروني، إن كلًا من إيران والولايات المتحدة بحاجة إلى اتفاق لمنع تصاعد التوترات في المنطقة والعالم.

وقال إن الاتفاق في متناول اليد وتم إعداد مسودته النهائية لكن الأمور التي تتجاوز الاتفاق النووي تمنع التوصل إلى اتفاق نهائي. 

في الأسبوع الماضي، دعا مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كمال خرازي مرة أخرى إلى تقديم ضمانات من أمريكا، ورفع جميع العقوبات، وشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة متطلبات الصفقة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يزعم فيه العديد من المشرعين الإيرانيين، بمن فيهم علي خزري، أنهم شاهدوا مسودة نهائية من 27 صفحة لاتفاق بين إيران والولايات المتحدة. 

وقال فلاحت بيشة، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمانات الإيرانية، إنه من غير المعروف ما إذا كانت روسيا لا تزال تصر على مطالبها الخاصة بشأن الاتفاق النووي.

ومع ذلك، قال إن شطب الحرس الثوري فقط يمكن أن يؤدي إلى انفراج بين إيران والغرب. 

وأكد فلاحة بيشة أنه يجب على البلدين محاولة الحد من التوترات في المنطقة لأن أي تأخير سيعطي فرصة "لمحرضين مثل إسرائيل" وبعض "الرجعيين الإقليميين" لإحداث الفوضى في المنطقة.