لم يمنع ارتفاع الأسعار الشعب المصري عن شراء البلح والتمر وإن كان بكميات قليلة فلا غنى عنه في رمضان فهو حلوى الغني وطعام الفقير.
البوابة رصدت في عدة صور إقبال الأهالي على شراء البلح بأنواعه المختلفة استكمالا لفرحة الأطفال برمضان التي لا تتم إلا بالفانوس والتمر.
وحتى يجذب البائعون قلوب الأطفال قبل الكبار، أطلقوا أسماء مختلفة على انواع البلح منها "مو صلاح وبوتين وبلح الزعيم والاختيار ٣ والمداح والكثير من الأسماء التي يضعها البائع حسب نجمه المفضل وهواه.
يقول عم محمد أحد البائعين: صحيح يا بني الغلا خانق الناس، لكن إحنا شعب بيتلكك يفرح وبنستنى رمضان شهر الخير وجبر الخاطر والعيال مالهمش ذنب نكتم فرحتهم فالأهالي بتشتري على أد جهدهم يفرحوا عيالهم.
وعن أكثر الأنواع مبيعا أكد أنه برغم خروج المنتخب من كأس العالم إلا إن مو صلاح الأكثر مبيعا وتتهافت عليه الأطفال.
أما الحاجة خيرية فقالت: من كل صنف جبت شوية على أد الفلوس اللي معايا ما هو ما ينفعش رمضان من غير ما نبل البلح ونعمل خشاف وربنا إن شاء الله هيفرجها طول ما فيه ناس في مصر لسه في قلبها خير.
أما علي فضحك وقال النخل زي الوطن يا بني نزهق نحدفه بالطوب نضحك نحدفه بالطوب وفي كل الحالات رغم الأسى يرمي لنا ضله وتمره، كل سنة ومصر بخير والحلم لو مطرحش سنة هيطرح السنة الجاية