أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، على موقعها على الإنترنت، إن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 5 كيانات مرتبطة بكوريا الشمالية، في أعقاب سلسلة إطلاق صواريخ في الآونة الأخيرة من قبل بيونج يانج".
وأوضحت الوزارة أن "العقوبات تستهدف الوزارة المكلّفة بتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات و4 من فروعها".
وكانت كوريا الشمالية قالت الأسبوع الماضي، إنها اختبرت نوعًا جديدًا وقويًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ووضعت كوريا بذلك نهاية للحظر الاختياري الذي فرضته على نفسها لإجراء التجارب بعيدة المدى منذ عام 2017 وأثارت التجربة إدانات دولية.
والإثنين الماضي، قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إن بلاده ستواصل تطوير "قدرات هجومية قوية" وتعزيز قواتها الاستراتيجية، متعهدا ببناء قوة عسكرية "ساحقة" ولا يمكن وقفها.
جاء ذلك خلال زيارته للعاملين المشاركين في أكبر اختبار صاروخي تجريه بيونج يانج، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: "فقط عندما يكون المرء مجهزا بقدرات هجومية هائلة وبقوة ساحقة لا يمكن لأحد وقفها" يمكن للبلاد "احتواء كل التهديدات والابتزاز من الإمبرياليين والسيطرة عليها".
وأضاف أن الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات سيجعل "العالم بأسره يدرك قوة قواتنا المسلّحة الاستراتيجية"، مشددا على أن البلاد "مستعدة الآن لمواجهة طويلة الأمد مع الإمبرياليين الأمريكيين".
وبعد إطلاق بيونج يانج صاروخا عابرا للقارات ردت سيؤول بإطلاق عدة صواريخ باليستية.