اختتمت الطائفة الأسقفية الأنجليكانية مؤتمر رؤساء الأساقفة، الذي استضافه قصر لامبث بلندن الأسبوع الجاري برئاسة دكتور جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري والرئيس الروحي للكنيسة الأنجليكانية في العالم وذلك بحضور دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية
جدد البيان الختامي للمؤتمر تأكيده على إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية ومركزه مصر ويمتد لعشرة دول إفريقية جزء أساسي من الطائفة الأنجليكانية في العالم مشددًا على دعمه للمطران سامي فوزي كرئيس لأساقفة الإقليم.
وشدد بيان رؤساء الأساقفة على ضرورة التوصل لحل عادل لأزمة سد النهضة الإثيوبي الذي يهدد تدفق مياه النيل لمصر والسودان معربًا عن تأكيده إن مياه النيل هي عطية الله للجميع
البيان الختامي أشار إلى ويلات الحرب في مناطق متفرقة من العالم أبرزها أوكرانيا وبعض مناطق إفريقيا ناقلًا صلوات الأساقفة أن يعم السلام في العالم أجمع
ولفت البيان إلى ما يجتاح العالم من أزمات بسبب وباء كورونا والتغير المناخي الأمر الذي زاد من نسب الفقر في بعض مناطق العالم وشكل تحديات كبيرة للكنيسة
واختتم البيان تأكيده على التحديات التي تواجه الكنيسة العامة في خدمة الإنسانية وفي نقل رسالة المسيح الراعي وفي السير وفقا لإرادته ومشيئته في الخدمة والرعاية الكنسية.
من جانبه أعرب الدكتور سامي فوري رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن تقديره الشديد لبيان الطائفة الانجليكانية في العالم، مؤكدًا سعادته بالمشاركة في اجتماعات رؤساء الأساقفة في لندن للمرة الأولى بعد تنصيبه رئيسًا لأساقفة إقليم الإسكندرية.