صدر مؤخرًا رواية «الرحيل الثالث» للكاتب عبده إبراهيم جادو عن دار ميم للنشر والتوزيع.
واستطاع الكاتب عبدالرحمن ابراهيم جادو وشهرته عبده جادو القضاء على الصراع الأزلي بين القلب والعقل، حيث أحيانًا يطغي القلب علي معظم قرارات حياتنا، فيحمل النفس البشريه فوق طاقتها، وتكبده خسائر كثيرة، وأحيانًا يطغي العقل فتكون قرارته ضد الإنسانية، فكيف الوصول لطريقة لإنهاء هذا الصراع، واستطاع الوصول إلي هذه الطريقة، من خلال روايته الرحيل الثالث التي صدرت عن دار ميم للنشر والتوزيع.
ويقول الكاتب في رواية الرحيل الثالث: «نحتاج جميعاً الرحيل الثالث؛ لنأخذ هدنه نبتعد عن كل ما يؤذينا وننهي الصراع التاريخي بين القلب والعقل بسلام دائم لا حرب فيه؛ لنصل الي مرحلة النمو والنضج النفسي، والتصالح مع الذات، نحتاج أن نستوعب ذلك قبل فوات الأوان أو قبل أن تذبل ارواحنا ويقسو علينا الزمان ويجعلنا نشيب عنوة علي الرغم منا، وتندثر في أعيننا الأمنيات».
ويضيف: «إن نفسك التي خذلتها تلك التي جرت عليها ظلمًا وعدوانًا بغير حق من أجل أن ترضي أشخاص أخرين ربما هم أقرب إلي قلبك، لكن ليس أقرب إلي قلبك من نفسك، الكل يغادرك لو أصابه مرقدر نواةُ من أذي منك ولو كان هذا الأذي كلمة ألقيتها دون وجه قصد الكل يغادر لا أحد يبقي الا نفسك، نفسك لن تغادرك ولو إرتكبت في حقها ألف مجزرة».