الأشخاص الذي يتعامل الإنسان معهم ويقضي معهم أغلب وقته لهم تأثير كبير على حياته، فمنهم من ينقل طاقة إيجابية للشخص عن طريق حديثه وأفعاله، ومنهم من ينقل طاقة سلبية.. وهناك أشخاص آخرون يقومون بامتصاص طاقة الشخص فيجعلك تشعر بالضعف والخمول والكسل بعد ما تجلس معه أو تكلمه، ولا تستطيع أن تفعل أي شيء أو تتحرك من مكانك، بسبب إحساس بالتعب، الضيق، التوتر الذي تشعر به بعد الجلوس مع هذا الشخص وإذا كنت تشعر بهذه الأمور، فاعلم أنك فقدت طاقتك.
ومصاصو الطاقة هم “من يجعلك تخاف منه، هذا الشخص يسرق طاقتك (بعض الآباء، أمهات، أزواج، أصدقاء، أبناء)، من يجعلك في حالة قلق من السؤال والاستجواب، من يطلب الاهتمام والعطف، ويحملك مسؤلية وضعه يسرق طاقتك، من يتمسكن يريد يكسر خاطرك، الغامض من يجعلك تفكر فيه، ومن يجعلك في وضع استعداد لكي تدافع عن نفسك ورأيك، يسرق طاقتك”.
وللتعرف على الأشخاص مصاصي الطاقة فهم يتميزون بعدة صفات وهي “يحبون الدراما وتعظيم الأمور، يتطفلون على حياتك وحياة الناس، ولا يعطون اعتبارًا للخصوصية، كثيرًا ما يتذمرون ويشتكون، من أهلهم، من أزواجهم، من شغلهم، من حياتهم، من الناس، كثيرو الإلحاح ولا يفهمون كلمة لا، يحملون الناس مسؤولية أخطائهم، ويحطمون اخلام غيرهم ويسفهون أرآئهم”.
ولتحمي نفسك منهم عليك أن تقلل من وقت الجلوس معهم، تعلم مهارات الحوار معهم، اعرف متى تسكتهم، وتفتح موضوعًا آخر، حافظ على طاقتك، لا تجعلهم يؤثرون عليك، لا تخجل من قول كلمة لا، أو التعبير عن احتياجاتك، لا تشاركهم الانتقاد أو التذمر، وإذا كان بالإمكان أن تبعدهم عنك وعن حياتك يكون أفضل لك.