أكد مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينج، اليوم الخميس، دعم بلاده للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
وأعرب ليندر كينج، خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن سعادته بانطلاق المشاورات اليمنية في الرياض، وشدد على أهمية دعم الاقتصاد اليمني وجهود الحكومة في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأكد المبعوث الأمريكي الاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية لليمن، وجدد دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.
وذكرت الوكالة أن الجانبين بحثا خلال اللقاء مستجدات العملية السياسية وجهود إحلال السلام في اليمن، حيث أكد وزير الخارجية أن المشاورات اليمنية- اليمنية المنعقدة حاليا في الرياض تعد "خطوة مهمة ستعمل على تقريب وتوحيد الصف اليمني بكافة مكوناته وأطيافه للعمل بما يحقق إنهاء الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني كافة".
وأشاد بـ"الأجواء الإيجابية والتفاعل المسئول من قبل كافة المشاركين في المشاورات"، معربًا عن أمله في الخروج بـ"نتائج إيجابية من هذه المشاورات وبما يخدم إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في اليمن".
كما استعرض اللقاء الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في سبيل مواجهة التحديات الاقتصادية خاصة في ظل المتغيرات على الصعيد العالمي وما أضافته من أعباء جديدة على أسعار الغذاء والطاقة.
وأكد وزير الخارجية اليمني بهذا الصدد استمرار حكومة بلاده في تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية الهادفة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشددا على أهمية استمرار الدعم الإقليمي والدولي للحكومة في هذا الجانب باعتباره أهم العوامل التي ستسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسببت بها حرب الميليشيات الحوثية في اليمن.