في إطار جهود فرنسا الدبلوماسية لمواجهة خطر توسع الحرب الروسية وبحث كافة السبل لإيقاف إطلاق النار ومواصلة المباحثات والتنسيق الأوروبي،تحدث وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع نظيرته الألمانية أنالينا بربوك في اتصال هاتفي أجراه اليوم.
ناقش الوزيران وضع الحرب في أوكرانيا والوحدة القوية للأوروبيين في إدارة تداعياتها. كما ناقشا الاستعدادات لاجتماعات وزراء خارجية دول الناتو يومي 6 و7 أبريل واجتماعات الاتحاد الأوروبي في 11 أبريل.
وشدد الوزير الفرنسي على أهمية زيادة التنسيق الأوروبي او تعزيزه بشأن إدارة تدفقات اللاجئين والحاجة إلى زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا بعد استمرار العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا.
ووفق الناطقة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية، اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق الوثيق للغاية بينهما بشأن دعم أوكرانيا، لا سيما في البعد الإنساني في السياق الدراماتيكي الذي تشهده ماريوبول.
كما أعد الوزيران بالاشتراك مع بوجدان أوريسكو وزير خارجية رومانيا اجتماعًا لدعم دولة مولدوفا في برلين يوم 5 أبريل، برئاسة مشتركة بين فرنسا وألمانيا؛ وأيدوا جميعآ تعزيز المساعدة الدولية المقدمة لهذا البلد الذي يعاني من عواقب الحرب في أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الروماني، إن بلاده لا تخشى أي هجوم روسي، لأن رومانيا عضو في حلف الناتو ولديها ضمانات في الدفاع المشترك. رغم تعزيز سلوك روسيا العدواني قرب حدود بلاده وتعزيز قواتها هناك.
ولفت إلى أن دولته طلبت من الناتو تعزيز المجموعات القتالية في الجهة الشرقية لأوروبا. كما تطرق إلى استقبال رومانيا للاجئين الأوكرانيين تجاوز العدد 570 ألف لاجئًا أوكرانيًا.