أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الفرنسية السفيرة آن كلير لوجاندر، أنه جر اتخاذ خطوة مهمة بإنشاء إطار قانوني يسمح بإنشاء قنصلية جديدة في العراق، موضحة أنه اعتبارًا من يونيو 2022، سيقوم فريق القنصلية، الذي سيكون مقره أولاً في بغداد ، بتنفيذ مهام منتظمة للغاية قبل الاستقرار هناك بشكل دائم في عام 2023.
وأكدت الناطقة الرسمية بأن العودة المرتقبة للقنصلية الفرنسية العامة إلى الموصل تعتبر خطوة مهمة في شراكة فرنسا التاريخية والاستراتيجية مع العراق، كما يعكس ارتباط باريس بالموصل ، التي تميزت بوجود فرنسي مستمر لعدة قرون ، لا سيما من خلال قنصلية فرنسا في الفترة من 1828 إلى 1956 ، وأضافت بأن فرنسا شاركت إلى جانب القوات المسلحة العراقية في حربها لتحرير المدينة من داعش في عام 2017.
وأوضح أن القنصلية العامة، وتحت إشراف السفير الفرنسي في العراق ، بتنسيق عمل فرنسا بشكل مباشر في هذا المجال في المجالات الإنسانية وتحقيق الاستقرار، والمجالات الثقافية والتعليمية والبحثية، كما ستعمل على تعزيز علاقات فرنسا الاقتصادية والتجارية وعلاقاتها مع المجتمع المدني في محافظة نينوى.
جاء ذلك في إطار ما سبق أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته للعراق نهاية أغسطس 2021 ، عن افتتاح مرتقب لقنصلية عامة فرنسية تختص بالموصل ومنطقتها، وذلك بالاتفاق مع السلطات العراقية.