شارك الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في إطلاق مبادرة “وعي من أجل التنمية وحياة كريمة”، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، وفضيلة الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ونيافة الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات الاجتماعية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية في بداية كلمته: “أتقدَّمُ لحضراتِكُم جميعًا بتحيَّةِ المحبَّةِ والسَّلامِ، وأهنِّئُكم جميعًا بحلولِ شهرِ رمضانْ، أعادَهُ اللهُ علينَا جميعًا وعلى وطنِنَا الحبيبِ بكلِّ الخير، كما أعربُ عنْ خالصِ تقديري للدَّورِ المهمِّ والحيويِّ الذي تقومُ بهِ وزارةُ التضامنِ بقيادة الدكتورة نيفين القباج في دعمِ مسيرةِ التنميةِ في بلادِنا الغالية مِصرْ.
وتابع رئيس الإنجيلية "مبادرة وعي تهدفُ لبناءِ مجتمعاتٍ أكثرَ متانةً ومرونة وتسعى لتعزيزِ السلوكياتِ الإيجابيةِ لدى الأسرةِ المصريةِ، كما تسعى الكنيسةُ الإنجيليةُ دائمًا لتوعيةِ الأسرِ بتحدياتِ الحياةِ المعاصرة، ولا ننسى دور الدولةُ المصرية التي ساهمتْ في إحداثِ تغييرٍ كبيرٍ في العديدِ منَ المجتمعاتِ المستَهدَفةِوأهمُّها مبادرةُ "حياة كريمة".
وأضاف زكي: "طوال تاريخها حملتِ الكنيسةُ الإنجيلية بمصرَ على عاتقِها مسؤوليةَ خدمةِ الإنسانِ، بغضِّ النظرِ عنِ انتمائِه الدينيِّ أو العرقيِّ و هذا من إيمانِها بأنها جزءٌ لا يتجزَّأُ من المجتمعِ، كما وضعتْ الكنيسة الإنجيلية في أولويَّاتِها تقديمَ تعليمٍ ذي مستوًى مهنيٍّ وتربويٍّ متقدمٍ في مدارسِها".
وفي نهاية كلمته قال الدكتور القس أندريه زكي :" أتمنَّى التوفيقَ لهذه المبادرةِ والنجاحَ لأهدافِها وأثقُ في هذا، ونصلِّي دائمًا لأجلِ بلادِنا ولأجلِ كافةِ الجهودِ التنمويةِ التي نراها ونشاركُ في العملِ بها، و ليحفظَ الله مصر ويكلِّلَ كلَّ خطواتِها بالنجاحِ والخير".
من جانبها قالت وزيرة التضامن الاجتماعي:" نستهدف من مبادرة وعي من أجل التنمية وحياة كريمة إلى توحيد الرسائل الأساسية للمساهمة في بناء وعي المجتمع المصري، وذلك من خلال بناء كوادر دينية ومجتمعية وإعلامية، لتحقيق خطاب “علمي وثقافي وديني” موحد ومتكامل، لنشر المعرفة وتنمية الوعي والاتجاهات الاجتماعية في الريف المصري.
وأوضحت الوزيرة أننا أمام قطبين رئيسين هى أزمة القيم والوعى، ويتم التحرك بأهل الدين والفكر، وتوحيد الرسائل الأساسية بين الدينى والاجتماعى وتوحيد الفكر.