صدقت محكمة الجنايات بالزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الخميس، على قرار مفتى الديار المصرية، بالإعدام شنقا للمتهم الأول بقتل شهيد لقمة العيش بمركز أبو حماد وسرقة دراجته البخارية التوك توك وهاتفه المحمول، كما قضت بالسجن سنة للمتهمين الثاني والثالث.
صدر القرار برئاسة المستشار وليد محمد عبد المنعم دنانة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد سامى بده، وحسام الدين محمود إبراهيم، وأمانة سر، حسن عبد المجيد وأحمد نصر ومحمد بشر.
تعود بداية الواقعة، ليوم 5 فبراير من العام المنقض، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة "محمد وليد حافظ" 21 عامًا، سائق توك توك مُقيم بأبو حماد، مقتولًا مصابا بكدمات بأنحاء متفرقة بالجسد وتهشم بالرأس وجرح طعني بالرقبة، بجوار نزلة كوبرى "العباسة" بطريق "أبو حماد – التل الكبير" بدائرة مركز أبو حماد، جرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى أبو حماد المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي أخطرت لمباشرة التحقيقات.
تم تشكيل فريق بحث جنائي، بقيادة اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالشرقية، وتم فحص معاملات المجنى عليه للتوصل إلى الجناة وتبين قيام كل من " حسين ال " 26 سنة عاطل و" جمال س أ" 22 سنة عاطل مقيمين بندر أبو حماد، وشخص ثالث معهم بارتكاب الواقعة، بقصد قتل المجنى عليه وسرقة التوك توك منه، وتم القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 3711 جنح أبو حماد، وقررت نيابة أبو حماد، برئاسة محمد حماد، مدير النيابة بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسهم على ذمة التحقيقات 4 أيام، مع مراعاة التجديد لهم في المواعيد القانونية، وعقب انتهاء مدة الحبس القانونية تم إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق للمحاكمة.