تتزين شوارع القاهرة استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، وسط حالة من الفرحة والبهجة، ويرجع ذلك الاحتفال فى مصر بشهر رمضان مع بداية الدولة الفاطمية، فكان يتم تزيين الشوارع بلافتات عليها شعارات الدولة واسم الحاكم مع إنارة المساجد، واختلفت الآن عن السابق، فأصبحت زينة رمضان تشتمل على الأشكال المختلفة من "الفوانيس، والزينة الورقية، والمضيئة، ويتم ابتكار بعض الأشكال الجديدة من عام لآخر لتواكب التطورات".
ويحرص الشباب على تزيين الشوارع بأجواء رمضان، ولكن مع مراعاة الظروف المحيطة واتباع الإجراءات الاحترازية لمنع الإصابة بفيروس كورونا. بينما فانوس رمضان، تلك العادة المصرية الأصيلة التى ترتبط بقدوم شهر رمضان الكريم، وهو العضو الأهم فى زينة رمضان التى تظهر بها الشوارع طوال أيامه، ولياليه، وعلى الرغم من الصراع الدائم بين الحداثة والتراث إلا أن الفانوس ما زال محتفظا بمكانته فى أذهان المسلمين أجمعين، لأن له طابعا ومذاقا خاصا يبث البهجة والفرحة فى القلوب.