طالب الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة، الحكومة بوضع استيراتيجية جديدة للنهوض بالرياضة المصرية في مختلف الالعاب خاصة كرة القدم ، وذلك بعد خروج المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم، وضياع حلم الصعود للمونديال .
وقال “ حسين “ علي هامش اجتماع لجنة الشباب ، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة: ”نأسف لخروج المنتخب الوطني، والذي تسبب في غضب الجماهير المصرية التي عاشت ليلة حزينة أمس الثلاثاء ، ولجنة الشباب تسعد دائما الي دعم الرياضة المصرية، بالاضافة إلى دورها في مراقبة الجهات المعنية بذلك الشأن ومحاسبتها حال حدوث تقصير” .
وأضاف رئيس لجنة الشباب: “اللجنة طالبت مرارا وتكرارا بوضع استراتيجيه واضحه لتطوير الرياضه المصريه وخاصه كره القدم التي تمثل اهميه كبيره لكل فئات الشعب وللاسف الي الآن لا نري خطه واضحه ولا استراتيجيه معلنه للتطوير” .
وأكد أن اللجنة طالبت من قبل بقيام الوزاره بدورها في هذا الشأن بالاستعانه بالخبراء والمتخصصين لوضع استراتيجيه كامله للنهوض بالرياضه المصريه لا تتغير بتغير الافراد ولكن تضع نصب أعينها ان تحتل مصر المكانه التي تليق بها في مختلف الرياضات وخاصه كره القدم خاصه في ظل الرعايه والدعم غير المسبوقين من الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياضه .
وكشف ان اللجنة ستستدعي رئيس اتحاد الكرة للاستماع للوقوف علي اسباب خروج المنتخب والاستماع الي خطه الاتحاد لتطوير المنتخبات القومية ، لافتا الي أن خروج المنتخب الوطني ليس وليد الأمس ولكنه نتيحة طبيعية لحالة من عدم التخطيط وعدم وضوح الرؤيه التي تعيشها المنظومة الرياضية
وتابع: “برغم مطالبتنا المتكرره في اللجنه لم نشهد حراك حقيقي من قبل القائمين علي المنظومة الرياضية ، لوضع برامج واستيراتيجيات طويلة الأمد تساهم في النهوض بالرياضات المختلفه وخاصه كرة القدم حتي تستعيد مصر مكانتها كواحدة من أقوي الفرق في القارة السمراء” .
وفيما يخص التصرفات التي شاهدها العالم كله في مباره السنغال دعا رئيس اللجنة اتحاد الكره للتحرك بالشكوي الي الاتحاد الدولي اتخاذ كافه الاجراءات القانونيه تجاه ما تم وما رصدته جميع وسائل الاعلام.
ودعا ايضا الدكتور حسن مصطفي بحكم منصبه كرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الى التحرك من خلال اللجنه الاوليمبية الدوليه و المهندس هاني ابو ريده بحكم منصبه في الاتحاد الدولي الى مطالبه الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتحقيق في الوقائع التي شهدتها مباراة مصر والسنغال خاصة أنه في أحداث مشابهة تمت اعادة المباراه وتوقيع عقوبات علي الدولة المضيفة.
