نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي تحت عنوان "قادرون باختلاف في الجمهورية الجديدة" بقصر ثقافة الجيزة.
حضر المؤتمر الفنان جلال عثمان رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ود.نهى نبيل مدير عام ثقافة الجيزة، وهبة عمران أمين عام الإقليم، ود.وليد نادي مدير التخطيط بالتمكين الثقافي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتهاني أبوجليل مدير إدارة التخطيط ومتابعة الأنشطة بالإقليم، المؤتمر برئاسة د.ربيع شكري.
بدأت الفعاليات بعرض فيديو عن بعض إنجازات التمكين الثقافي بثقافة الجيزة في دعم وتمكين وتأهيل متحدي الإعاقة من ذوي الهمم.
أعقبه كلمة رئيس المؤتمر الذي توجه خلالها بالشكر لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة تقديراً وعرفاناً للدور الكبير الذي يبذلونه في سبيل تربية أبنائه.
كما أشاد بما يحققن بنضالهن اليومي من إنجازات جمة لبناء جيل صاعد لخدمة الوطن والعمل على ارتقائه.
وتحدث د.وليد نادي حول أهمية عمليات التأهيل والدمج لذوي الاحتياجات الخاصة وهو الأمر الذي يسهم في إعادة النظر فيما تملكه هذه الفئة من مهارات يمكن استغلالها والعمل على تطويرها لتنعكس إيجابا على صحتهم النفسية والعقلية.
وأوضح الفنان جلال عثمان الأهمية التي توليها قصور الثقافة بذوي الاحتياجات الخاصة وعن توجيهات معالي وزيرة الثقافة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بضرورة تفعيل ما ينتج عن مؤتمرات التمكين الثقافي من توصيات خاصة، والدور الفاعل ثقافة الجيزة في تأهيل ودمج وتوظيف طاقات ذوي الهمم في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية التي ينظمها التمكين الثقافي بالجيزة.
وفى الختام كرم المؤتمر عددا من النماذج المضيئة من الأبطال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتكريم فاطمة عبد الوهاب مدير الشئون الثقافية ودينا مغيث مسؤول التمكين الثقافي بثقافة الجيزة.
أعقب ذلك افتتاح معرض للفنون التشكيلية والأشغال اليدوية لذوي الاحتياجات الخاصة، ثم عرض فني لباقة من الفقرات الاستعراضية للأطفال من متحدي الإعاقة.
تضمن المؤتمر مناقشة للباحثة صفاء محمد عبد السميع حول الصحة النفسية والتنمية الفعالة لذوي الهمم وذويهم، ثم ناقش الباحث أشرف عاشور دور الإعلام والثقافة وأثرهما في تحسين جودة الحياة للقادرين باختلاف.
كما تضمنت جلسات المؤتمر مناقشات دارت حول أهمية المساندة الاجتماعية في خفض الشعور بالاكتئاب لدى الأطفال الصم، وجهود الدولة والمجتمع في تأهيل ذوي الهمم للمشاركة الفعالة ودمجهم في المجتمع.