تحدثت الصحف العالمية على أحداث مباراة المنتخب الوطنى أمام السنغال والتي خسرها الفراعنة بركلات الترجيح. وكانت صور لاعبي المنتخب وهم يسددون ركلات الترجيح حديث الصحف العالمية بعدما تعرضوا لتسليط الليزر بكثافة من جماهير السنغال.
وتصدرت صورة ركلة الجزاء التي أهدرها محمد صلاح قائد منتخب مصر، أغلفة الصحف العالمية خاصة أن النجم المصري تعرض للاستهداف من الجماهير لتشتيته وكتبت الصحف عن "طوفان الليزر". وقالت صحيفة ذا صن البريطانية إنه تم استهداف محمد صلاح والمنتخب المصري بواسطة الليزر خلال المباراة الحاسمة ضد السنغال، وخسر "الفراعنة" مكانهم في مونديال قطر بطريقة مفزعة.
وأضافت أن صلاح وزملاءه تعرضوا لأشعة الليزر في أعينهم طوال المباراة كما تسبب التشويش المتعمد للاعبي المنتخب المصري بالليزر في إهدار ثلاث ركلات ترجيح. أما صحيفة ديلي ميل فقالت إن الليزر الذي سُلط على محمد صلاح أثناء تنفيذ ركلة الجزاء ساهم في مضايقة النجم المصري وكان سببًا في إهداره لركلة الجزاء الأولى لمنتخب بلاده وأن لاعبي منتخب مصر اضطروا لتحمل أشعة الليزر. وأشارت إلى أن الأمر وصل إلى ذروته في ركلات الترجيح حين اضطر صلاح لمحاولة التركيز ولم يكن إهداره للركلة الأولى مفاجئًا.
وقالت صحيفة أولية الأرجنتينية إن أشعة الليزر كانت سببا في تأهل السنغال. وأضافت أن أضواء الليزر التي كانت تُسلط بشكل متزايد في وجه محمد صلاح ورفاقه أصبحت لا تُطاق، خاصة ضد حارس المرمى محمد الشناوي الذي سبق أن أُلقيت عليه زجاجات مياه في بداية المباراة. وأشارت إلى أن الجزء الأسوأ كان في ركلات الترجيح، حيث كان هناك وابل من الأضواء ضد جميع اللاعبين المصريين، وتأثروا بشكل واضح بأشعة الليزر.
وذكرت صحيفة ميرور الإنجليزية إنه تم استهداف محمد صلاح بالليزر قبل إهدار ركلة الجزاء الأولى. وأضافت أن قائد منتخب مصر سدد ركلة الجزاء فوق العارضة بسبب الليزر من الجمهور السنغالي.
يذكر أن اتحاد الكرة برئاسة جمال علام أعلن تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضد الأحداث التي تعرض لها منتخب مصر أثناء وبعد المباراة.