شهدت قرية الرجبية التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية واقعة مأساوية حينما لقى شاب في العقد الثاني من عمره مصرعه اختناقا داخل حمام منزله بعد إغلاقه جميع النوافذ للاستحمام بالماء الدافئ حيث توفي متأثرا بالاختناق من بخار الماء الناتج عن مياه السخان.
كان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة بوصول الشاب بسيوني جمال نجيب طالب الي مستشفى السنطة المركزي جثة هامدة بسبب استنشاق لبخار الماء الكثيف أثناء استحمامه بحمام منزله .
على الفور قرر مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة برئاسة رئيس مباحث مركز السنطة وبسؤال أفراد أسرته تبين أن المتوفي دخل الي حمام منزله للاستحمام وأغلق جميع النوافذ بسبب برودة الجو الا ان أسرته شكت في تغيبه لفترة طويلة حيث قاموا بفتح باب الحمام ليفاجأوا بسقوطه على الأرض في حالة إغماء وتبين وفاته اختناقا ببخار الماء ونقص الاكسجين الناتج عن المياه الدافئة من السخان
تم ندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثة الشاب الذي أكد وفاته بسبب نقص الاكسجين في الدم واصابته بالاختناق وهبوط حاد في الدورة الدموية بسبب استنشاق لكمية كبيرة من بخار الماء.
تم تحرير محضر بالواقعة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة والتصريح بدفن الجثة وتسليمها لاسرتها حيث خيمت حالة من الحزن والاسي على أهالي القرية وأقاربه وزملاؤه بالمدرسة بعد علمهم بخبر وفاته حيث كان يتمتع بحب الجميع وسمعة طيبة .