الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

5 أشياء كانت ستحدث لو الأرض مسطحة

الأرض
الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هناك جدل دائر منذ سنوات طويلة حول كون الأرض دائرية أو مسطحة، لكن حسم العلماء هذا الجدل مؤكدين أن الأرض دائرية وأن هناك عدة أمور كانت قد تحدث لو كانت الأرض مسطحة وهي:

1-لا وجود للجاذبية:

على الأرض الكروية، تقوم الجاذبية بسحب الأجسام بشكل متساو بغض النظر عن مكان وجودها في العالم، ولكي تأخذ الأرض شكل قرص مسطح في المقام الأول، يجب ألا يكون للجاذبية، كما نعرفها، أي تأثير وإذا حدث ذلك، فسيؤدي إلى سحب الكوكب مرة أخرى إلى شكل كروي.

2-سوف تخلو الأرض من الغلاف الجوي:

من دون الجاذبية، لن تكون الأرض المسطحة قادرة على التمسك بطبقة الغازات المسماة الغلاف الجوي، وإن قوة الجاذبية هي ما يمسك هذا الحجاب حول كوكبنا، ودون هذا الغلاف الواقي، ستتحول سماء الأرض إلى اللون الأسود لأن الضوء المنبعث من الشمس لن ينتشر عندما يدخل الغلاف الجوي للأرض ويرسم السماء باللون الأزرق المألوف الذي نراه اليوم.

3-يضيع العالم:

من المحتمل ألا تكون الأقمار الصناعية موجودة إذا كانت الأرض مسطحة، حيث سيكون لديها مشكلة في الدوران حول طائرة مسطحة، وقال جيمس ديفيس، عالم الجيوفيزياء في مرصد لامونت دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا، في بيان: “من الصعب تخيل عالم من دون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، يكفي أن نقول أننا سنضيع”.

4-قد تستمر بعض الرحلات إلى الأبد:

يمكن توقع أوقات سفر أطول، ليس فقط بسبب عدم وجود مشكلات في التنقل عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ولكن أيضا بسبب المسافات التي قد نحتاجها للسفر، ووفقا للاعتقاد بالأرض المسطحة، يقع القطب الشمالي في مركز الكوكب وتشكل القارة القطبية الجنوبية جدارا جليديا عملاقا حول الحافة، وهذا الجدار يمنع الناس بشكل ملائم من السقوط من على وجه الأرض، ولكن إذا كنت غير قادر على الطيران حول العالم وأجبرت بدلا من ذلك على الطيران عبره، فستزيد أوقات السفر بشكل كبير.

5-لا مزيد من الشفق القطبي وسوف نحترق جميعا:

على الأرض الكروية، يولد المعدن المنصهر الملتف حول قطبنا الحديدي تيارات كهربائية تخلق بدورها مجالنا المغناطيسي الواقي الذي ينحني حول الكوكب من قطب إلى آخر، ولكن على الأرض المسطحة، ومن دون نواة صلبة تولد مجالا مغناطيسيا، فإن الطبقة الواقية، الغلاف المغناطيسي، ستتوقف عن الوجود وكذلك الشفق ومع ذلك، فإن غياب الشفق القطبي سيكون أقل ما يقلقنا، لأن الأرض لن تكون محمية من الرياح الشمسية، وسيتم قصف الأرض وكل شيء على سطحها بإشعاع شمسي ضار، ما يترك عالما قاحلا.