وقع الفنان ويل سميث في مأزق عالمى بعد صفعه لزميله كريس روك أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعدما تنمر الأخير على زوجة “سميث”، وحتى الآن ينتظر “سميث” توقيع عقوبات متعددة عليه.
ووفقا لما ذكرت “نيويورك تايمز” فإن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المسؤولة عن جوائز الأوسكار، قد أعلنت رسميا إدانتها لاعتداء ويل سميث على زميله كريس روك خلال حفل توزيع الجوائز، وقالت في بيانها: "ندين تصرفات السيد سميث.. لقد بدأنا رسميا تحقيقا حول الواقعة، وسنبحث إمكانية اتخاذ إجراءات أخرى، والتبعات المرتبطة بلوائحنا وقواعد السلوكيات وقانون ولاية كاليفورنيا".
وفي نفس السياق، ينتظر ويل سميث توقيع عدة عقوبات عليه، أبرزها إلزامه بتعويض مادى كبير لـ كريس روك، على الرغم من رفضه الإبلاغ عن واقعة تعرضه للضرب، ومن الممكن أن تتصاعد الأمور وتصل إلى سحب جائزة الأوسكار من "سميث، أو سحب عضويته في الأكاديمية التى تمنع لوائحها السلوكيات العنيفة.
جاء ذلك على إثر واقعة غضب ويل سميث أثناء حفل الأوسكار من دعابة أطلقها كريس روك حول إصابة زوجته بمرض "الثعلبة" الذي تسبب في فقدانها لشعرها، وصعد إلى المسرح ليضرب مقدم الحفل قبل أن يعود إلى مقعده ويحذر روك من التفوه بأي عبارة أخرى تتضمن اسم زوجته.
وبعدها بدقائق تم إعلان فوز “سميث” بالأوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم "King Richard"، ليصعد إلى المسرح مجددا ويلقي كلمة بكى فيها وهو يتحدث عن التنمر والدفاع عن أفراد عائلته وهوليوود المليئة بالأشخاص أصحاب السلوك العدائي الذين يجب عليه تقبلهم والابتسام لإهاناتهم.
