طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب من الحكومة، بضرورة مواجهة التداعيات السلبية لتخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار، مؤكداً أن ذلك الأمر أدى إلى زيادات كبيرة فى أسعار العديد من السلع غير الغذائية بحجة أن السلع غير الغذائية ارتفعت اسعارها بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وتساءل " رمزى " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، اليوم، لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء عن الاجراءات التى تتخذها الحكومة لوقف ارتفاع الاسعار خاصة أن الحكومة اعلنت عن تثبيت سعر الدولار للسلع المستوردة محذراً من الارتفاع الجنوني فى اسعار هذه السلع واتخاذ ارتفاع سعر الدولار كمبرر لارتفاعها .
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولار ارتفع بحوالى 20 % ولكن غالبية الاسعار ارتفعت بنسب تخطت ال 50 ٪ مؤكداً ضرورة تحديد السعر وكتابته على كل منتج وسلعة بما فيها تجارة الجملة والتجزئة ولايتم بيع اى سلعة او منتج الا بالسعر المحدد.
واشار الى أنه على سبيل المثال سلعة الاسمنت يباع سعر الطن من المصنع بحوالى 1170 ولكن يباع فى الاسواق بحوالى 1700 والسؤال ماعلاقة الاسمنت بارتفاع سعر الدولار خاصة أن الاسمنت منتج محلى وهو عبارة عن طفلة وجبس يتم استخراجها من الجبال كما أن الخضروات ارتفعت الى الى أكثر من 100 % وهى كلها منتجات محلية من الزراعة المصرية ولاعلاقة لها من قريب او بعيد بارتفاع سعر الدولار
وقال الدكتور ايهاب رمزى إن هناك نغمة على لسان جميع اصحاب الشركات التى تقوم ببيع السلع والمنتجات الصناعية غير الغذائية مثل المنتجات الصناعية الكهربائية التى كانت مخزنة داخل الشركات ولم يتم استيرادها وايضا قطع غيار السيارات وغيرها من السلع بأن ارتفاع سعر الدولار هو وراء الزيادات الكبيرة فى اسعار هذه المنتجات، مطالباً من الحكومة سرعة التدخل لوقف الارتفاع الجنوني فى أسعار هذه المنتجات.
كما تساءل رمزى عن دور الاجهزة المختصة فى الرقابة على أسعار مثل هذه المنتجات مطالباً بسرعة التدخل مع ضرورة أن تكون هناك بدائل لمواجهة جشع بعض التجار فى بيع مثل هذه المنتجات باسعار مرتفعة وغير مبررة والكل يتعلل بشماعة ارتفاع سعر الدولار.