قدمت فرنسا نظرة متفائلة حول طبيعة المفاوضات التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني المرتقب، في الوقت الذي لا تزال هناك عقبات يتم مناقشتها في المباحثات وأبرزها رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، طبقًا لقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي هذا الإطار، أكد جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، إن التوقيع على اتفاق نهائي بين إيران والدول الكبرى تعتبر مسألة وقت، معتبرًا أن التوصل لاتفاق سيكون في القريب العاجل بعد الانتهاء من كافة القضايا العالقة.
وأضاف لودريان، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن هناك بعض القضايا العالقة لم يتم التوصل لتفاهمات حولها، مشيرًا إلى أن المفاوضات تسير في طريق التوصل لاتفاق قريب.
جدير بالذكر أن تلك المفاوضات سارية منذ أكثر من عام، بين إيران والدول الكبرى، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تسوية العديد من القضايا الاقتصادية، إلا أن إصرار إيران على رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، وتغافل الشروط الأمريكية حول دور الحرس في التوسع تسبب في عرقلة المفاوضات، قبل التوقيع على المسودة النهائية للاتفاق المرتقب.