قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إننا لا نريد أي شيء يحدث انقساما وعملا عسكريا في ليبيا ونريد استقرارا وأن تكون العملية الانتقالية سلمية بعيدا عن العنف والتدخلات الخارجية ونتمنى من الأشقاء في ليبيا الوصول إلى بر الأمان.
وأضاف وزير الخارجية القطري، خلال المؤتمر الصحفي بالقاهرة مع نظيره المصري سامح شكري، أن علاقاتنا مع مصر في تطور مستمر وتجاوزنا المرحلة السابقة التي شابتها التوترات بقلوب منفتحة ونظرة مستقبلية بما يهم مصلحة بلدينا وشعبينا.
واختتم: "نرى أن الآفاق واسعة سواء بتعزيز الشراكة الاقتصادية والتواصل بين البلدين والشعبين وتعزيز العلاقات السياسية".