يشارك برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المكتب الإقليمي للدول العربية إلى المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية غدا الثلاثاء، في مناقشة كيف يمكن للحلول القائمة على الطبيعة أن تعزز المرونة لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية في مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعتبر تلك الجلسة الحضورية والافتراضية، التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية، جزء من أسبوع المناخ الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأتي الجلسة في إطار المسار 2: "النهج المتكاملة للتنمية المقاومة للمناخ"، بقيادة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وستتضمن الجلسة مناقشات حول الوظائف المتعددة للحلول الحضرية القائمة على الطبيعة ومنافعها الاجتماعية والاقتصادية؛ والفرص والتحديات والعقبات التي تحول دون تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة وبحث فرص للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما سيبحث برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية الفرص المتاحة للحكومات الوطنية والسلطات المحلية والقطاع الخاص والمؤسسات المالية لتأدية دور في تمكين المدن من اتخاذ إجراءات لتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة.
وسيشارك الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية، الدكتور عرفان علي، من خلال رسالة مسجلة بهدف تسليط الضوء على أمثلة للحلول الحضرية القائمة على الطبيعة ينفذها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية.
وستضم الجلسة خبراء من مختلف البلدان، من بينهم رئيس بلدية شفشاون بالمغرب، محمد سفياني، ورئيس بلدية حومة السوق، جزيرة جربة بتونس، حسين جراد، وفايزة صليط، من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، علي عقايد، أمانة عمان الكبرى بالأردن، سونيا بنجامين، الخدمات الاستشارية للمحافظة على المحيط الحيوي بالإمارات العربية المتحدة.
ييحث أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 28 إلى 31 مارس، القدرة على الصمود أمام مخاطر التغيرات المناخية، والانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية، والتعاون لحل التحديات الملحة.